عدد اليوم
بنغازي (الاتحاد)
قرر المجلس الرئاسي الليبي تشكيل غرفة عسكرية برئاسة رئيس الأركان وعضوية آمري المناطق العسكرية، لإعداد خطة الدفاع داخل المدن وضمان استقرار الحالة الأمنية، بحسب مصدر حكومي ليبي لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن المجلس الرئاسي الليبي وحكومة «الوحدة الوطنية» يتحركان لوضع خطة التصدي لأي هجوم عسكري تقوده قوات اللواء أسامة الجويلي الذي يحشد التشكيلات والكتائب الأمنية والعسكرية لاقتحام طرابلس، لتمكين رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا.
وعقد المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أمس، اجتماعاً استثنائياً لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية في أنحاء البلاد كافة.
وجدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، تمسكه بالبقاء في منصبه، مشيراً إلى أن حكومته مستمرة في عملها بشكل طبيعي، باعتراف دولي، إلى حين عقد الانتخابات.
وأضاف إن الحكومة المقبلة «ستكون ناتجة عن سلطة منتخبة، ولا تراجع في ذلك»، قائلاً: «لن أسمح أبداً لمن يحاولون العبث بأمن العاصمة والإضرار بالمدنيين، وسنكون لهم بالمرصاد».
وطالب «الدبيبة» رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة، عقيلة صالح، وخالد المشري، بأن «يطلقا سراح الليبيين عبر إصدار القاعدة الدستورية التي تُجرى بمقتضاها الانتخابات»، مضيفاً: «أبدًا لن يصدق أحد أن الاتفاق على مادة خلافية واحدة يأخذ كل هذا الوقت بعد أن حرموا الشعب الليبي من حقه في الانتخابات لمدة ثماني سنوات».
على جانب آخر، أكد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزيدون زينينغا خلال لقائه رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، على ضرورة الانتهاء من إطار دستوري للانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.
وشدد زينينغا، خلال لقاء المشري والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة ناجي مختار، على دعم الأمم المتحدة القوي للجهود التي يبذلها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة، بحسب بيان صادر عن البعثة الأممية لدى ليبيا.
