حذر رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج من «جهات فاعلة أجنبية» وحملات تدخل تغذي الانقسامات في البلاد، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية.
وقال لي في خطابه السنوي بمناسبة الأعياد الوطنية اليوم الأحد: إن العلاقات الصينية الأميركية أصبحت «مضطربة للغاية»، مضيفا أن سنغافورة من بين أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الوقوع في شرك التنافس بين القوى الكبرى، بحسب ما نقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء.
وأشار في هذا الصدد إلى التوترات بين القوتين العظميين بشأن تايوان، وحرب روسيا في أوكرانيا.
كانت سنغافورة واحدة من أكثر الدول الأعلى صوتا في آسيا التي تدعو الولايات المتحدة والصين إلى تجنب صدام مدمر يمكن أن يضرب دولا أصغر في المنطقة.
وتدعم سنغافورة، وهي دولة صغيرة تعتمد على التجارة، وجودا أميركيا قويا في آسيا من خلال السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى المنشآت العسكرية مع اعتبار الصين أكبر شريك تجاري لها.
كانت العلاقات بين الصين وأميركا قد شهدت توترا شديدا مطلع الشهر الجاري عندما زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، معتبرة الزيارة تعديا على سيادتها.
عدد اليوم
