كييف تحذر من سيناريوهات خطيرة في محطة زابوريجيا النووية

حذر وزير الداخلية الأوكراني، اليوم الأربعاء، من أن على أوكرانيا أن تستعد لـ"جميع السيناريوهات" في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية ويستهدفها قصف متكرر.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأن عمليات القصف التي طالت أكبر محطة نووية في أوروبا، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في أوروبا.
وقال دنيس موناستيرسكي، خلال زيارة لزابوريجيا، المدينة الجنوبية الواقعة على بعد حوالى خمسين كيلومترًا من هذه المنشأة "لا أحد كان يمكنه أن يتوقع أن تقصف القوات الروسية مفاعلات نووية بالدبابات. هذا أمر غير مسبوق".

بعد حضور تدريبات على الإسعافات الأولية في حال وقوع حادث نووي، قال موناستيرسكي "يجب أن نستعد لجميع السيناريوهات المحتملة"، مضيفا "طالما أن روسيا تسيطر على محطة زابوريجيا النووية، هناك مخاطر كبرى".
وشارك عشرات من المسعفين الأوكرانيين في هذه التدريبات تحت شمس حارقة. ونفذوا تدريبات، وهم مزودون بملابس وأقنعة واقية من الغازات، على إجلاء الجرحى وتطهير مركبات ملوثة.

وقدر بترو كوتين، رئيس مؤسسة "Energoatom" النووية الأوكرانية أن في المحطة ما يصل إلى 500 جندي روسي بالإضافة إلى نحو خمسين مركبة عسكرية بينها مدرعات ودبابات.
وقال كوتين، المدير السابق لهذه المحطة "الأسوأ هو أنهم نشروا هذه المركبات في الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة الماضية في غرفة المحركات للوحدتين 1 و2" حيث تنتج الكهرباء.
وتتهم أوكرانيا موسكو منذ أسابيع بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا واستخدامها قاعدة لشن ضربات على مواقع أوكرانية. كما أكدت قيام القوات الروسية بإطلاق النار على المحطة التي تحتلها لاتهام كييف بهذا القصف.
من جانبها، تؤكد روسيا أن كييف استهدفت، بشكل متكرر بما في ذلك باستخدام مسيرات، المحطة النووية مما تسبب في نشوب حرائق.

أخبار ذات صلة

الناتو يدلي ببيان بشأن تسليح أوكرانيا

قتلى وجرحى بهجوم على أوكرانيا