عدد اليوم
باماكو (وكالات)
قتل 42 جندياً مالياً، يوم الأحد الماضي، في هجوم نسب لإرهابيين في مدينة تيسيت الواقعة، بمنطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وفقاً لوثيقة تتضمن أسماء الجنود القتلى. والحصيلة الجديدة هي الأعلى في صفوف الجيش المالي منذ سلسلة هجمات نهاية عام 2019 ومطلع عام 2020 نفذها تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة المثلث الحدودي. وقال الجيش، في بيان، إن 4 مدنيين قتلوا أيضاً في الهجوم، كما أن من بين المدنيين أعضاء منتخبين محلياً، حسبما أفاد أقارب الضحايا، رفضوا الكشف عن هويتهم.
وأوضح البيان أن سبعة «أعداء» قتلوا في الهجوم وهم مسلحون، «من تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، ومدعومون بطائرات مسيرة». ويقع قطاع تيسيت من الجانب المالي في منطقة المثلث الحدودي الريفية الشاسعة، والتي لا تسيطر عليها الحكومة المالية، وغالباً ما تكون مسرحاً لمواجهات وهجمات.
وفي مارس 2021 قتل 33 جندياً في كمين نفذه تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى.
ودخلت مالي في دوامة عنف منذ عام 2012 واتسعت رقعة تواجد الإرهابيين من شمال البلاد إلى وسط البلاد ثم جنوبها، كما امتدت إلى بوركينا فاسو والنيجر.
إلى ذلك، استلم رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي، أمس، من موسكو معدات عسكرية جديدة، من ضمنها خمس طائرات ومروحية عسكرية.
وفي كلمة ألقاها خلال احتفال رسمي بحضور دبلوماسيين روس والكولونيل أسيمي غوتا رئيس المرحلة الانتقالية، أشاد وزير الدفاع المالي ساديو كامارا، أحد أقوى شخصيات النظام، بـ«الشراكة التي تعود بالنفع على الجانبين مع روسيا الاتحادية».
