عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري بالتزامن مع ذكرى غزو الكويت في الثاني من أغسطس فرصة للمنطقة للتأمل والتفكير في عبثية التطرف والإرهاب والمغامرات العسكرية وكيف دمّر ذلك نسيج المنطقة.
وأوضح معاليه أن الدروس والعبر حاضرة، مشيراً إلى أن الأمل معقود على دول المنطقة معاً لضمان الأمن والتنمية المشتركة.
وكتب معاليه، في تغريدة بحسابه الرسمي على «تويتر»: «الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالتزامن مع ذكرى غزو الكويت في الثاني من أغسطس فرصة للمنطقة للتأمل والتفكير في عبثية التطرف والإرهاب والمغامرات العسكرية المتهورة وكيف مزق كل ذلك نسيجها، الدروس والعبر حاضرة والأمل معقود على دول المنطقة معاً لضمان الأمن والتنمية المشتركة».
إلى ذلك، رحبت كل من السعودية والبحرين والكويت بمقتل زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أيمن الظواهري، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها، مهيبة بجميع الدول التعاون في هذا الإطار لحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية. وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أمس، عن ترحيب المملكة بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن استهداف ومقتل الظواهري، الذي يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى قتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بما فيهم مواطنون سعوديون.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البحرينية على موقف البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأشارت وزارة الخارجية الكويتية، إلى «خطورة العمليات التي قامت وتقوم بها التنظيمات الإرهابية باستهدافها الأمن والاستقرار الدولي وسلامة البشرية».
