عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع دولة ليبيا والشعب الليبي الشقيق في ضحايا انفجار شاحنة نقل وقود في منطقة «الزوية» التابعة لبلدية «بنت بية» جنوبي ليبيا ما أسفر عن وفاة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الشعب الليبي الشقيق وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
ولقي 9 أشخاص مصرعهم، أمس الأول، فيما أصيب 56 آخرون بجروح وحروق في انفجار صهريج وقود، وفق ما ذكرت مصادر طبية. وقال «مركز سبها الطبي»، إن قسم الحوادث استقبل 56 حالة حروق بسبب اشتعال نار في شاحنة وقود.
وأضاف البيان أن الطواقم الطبية قدمت خدماتها العلاجية لهذه الحالات، فيما ذكرت مصادر أمنية أن سبب الحادث هو جنوح الشاحنة عن الطريق بمنطقة «بنت بية» التابعة لمنطقة سبها.
وأوضح البيان أنه فور انقلاب الشاحنة تهافت الأشخاص نحو الشاحنة للاستفادة من الوقود المنسكب على الرغم من التحذيرات إلا أن الانفجار وقع بعد وقت متأخر وأدى إلى وقوع ضحايا وخسائر بالسيارات القريبة من الصهريج. وجرى فجر أمس، نقل أولى الحالات الحرجة الناجمة عن الحادث إلى تونس عبر الإسعاف الطائر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة تسيير قافلة طبية من مستشفى بني وليد لمساعدة مركز سبها الطبي في تقديم الخدمات لعلاج المصابين جراء انفجار صهريج الوقود.
وقالت الوزارة في بيان: إن «ذلك يأتي بناءً على تعليمات وكيل وزارة الصحة، توفيق الدرسي، فيما تتكون القافلة من عناصر طبية وطبية مساعدة وسيارات إسعاف إضافة إلى بعض المعدات والمستلزمات الطبية».
وقال عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، في تغريدة على تويتر: «نتابع عن كثب الفاجعة ببلدية بنت بية». وأضاف أن التعليمات صدرت بنقل المصابين إلى مستشفيات كبرى.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، مباشرتها التحقيق بإشراف النيابة العامة في الحادث، وعدت الوزارة أن الحادث «فاجعة ومصاب لجميع الليبيين».
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تعازيها ومواساتها لضحايا حريق صهريج الوقود
وأوضحت البعثة في بيان، أن «منظمة الصحة العالمية في ليبيا نشرت فريق طوارئ لدعم السلطات وقدمت تدخلات طبية»، مشددة على أن هناك الحاجة لمزيد الجهود للاستجابة بشكل أمثل.
