عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» دراسة جديدة بعنوان: «بايدن والشرق الأوسط: أين يُعاد التوازن؟»، وهي دراسة تقيّم الدوافع الجيوسياسية لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، والآثار المترتبة على القوى الإقليمية، والأهداف القصيرة والطويلة المدى للزيارة بالنسبة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأكدت الدراسة أنه يجب النظر إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنها إعادة تأكيد للحقائق البديهية المتعلقة بالجغرافيا السياسية للاستراتيجية الأمريكية وسياستها الخارجية.
وأشارت إلى أنه بينما ينطلق الرئيس بايدن في رحلته إلى الشرق الأوسط التي طال انتظارها، فإن هناك لازمة مماثلة معلّقة على خط سير الرحلة تشير إلى أن بايدن مجبر على الرضوخ لقواعد السياسة الدولية.
وبينت الدراسة أن السياسة الدولية تتطلب التكيف، موضحةً أن ما تم بناؤه على مسار الحملة الانتخابية لبايدن تفكك تدريجياً بعد الانتخابات، لأن عدة عوامل طرأت منذ توليه منصب الرئاسة الأميركية، أبرزها سياسات وباء كورونا المتصدعة في الداخل والخارج، بالاقتران مع الهزات الاقتصادية العالمية واضطرابات سلسلة التوريد، والانقسامات السياسية الداخلية المنهكة التي استنزفت القوة الأمريكية في الداخل والخارج.
وذكرت الدراسة أنه يجب النظر إلى رحلة بايدن القادمة إلى الشرق الأوسط في سياق هذه التحديات المتنوعة في الداخل والخارج، مبينة أن الرئيس بايدن، مثل العديد من رؤساء الولايات المتحدة قبله، يحتاج إلى الدعم السعودي في أسواق الطاقة العالمية التي تأثرت بالوباء والأزمة في أوكرانيا.
