عدد اليوم
تل أبيب (وكالات)
وقع الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، وثيقة مشتركة أطلق عليها اسم «إعلان القدس» بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وجاء في الإعلان: «تؤكد الولايات المتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها والدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات». وتضمنت الوثيقة التأكيد على أن الالتزامات الواردة فيها جوهرية للطرفين وأنها ليست التزامات أخلاقية فحسب بل استراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة.
وتعهدت الولايات المتحدة في الوثيقة بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء لمواجهة «العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات مثل حزب الله وحماس والجهاد في فلسطين».
وذكرت أن واشنطن وتل أبيب ستعملان معا على محاربة المقاطعة لإسرائيل أو نزع الشرعية عنها أو إنكار حقها في الدفاع عن النفس أو استبعادها بشكل غير عادل من أي منتدى بما في ذلك في الأمم المتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية.
وحول العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، أكدت الوثيقة التزامهما بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
ودان «إعلان القدس» العمليات التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الأشهر الأخيرة وأكد ضرورة مواجهة ما سماها «القوى المتطرفة».
وأعاد الرئيس الأميركي التأكيد على دعمه طويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين وللتقدم نحو واقع يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء التمتع فيه بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار، مؤكدا استعداد واشنطن للعمل مع الجانب الإسرائيلي والسلطة وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف.
وأكدت الوثيقة «الالتزام المشترك بالمبادرات التي تعزز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين».
