السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مطالبات حقوقية بإعادة «الحوثي» إلى قوائم الإرهاب

مسلحون حوثيون على متن سيارة في شوارع صنعاء (أرشيفية)
15 يوليو 2022 02:35

عدن (الاتحاد، وكالات)

طالبت عشرات المنظمات الحقوقية اليمنية والإقليمية والدولية، الولايات المتحدة الأميركية، بإعادة تصنيف ميليشيات الحوثي «جماعة إرهابية». جاء ذلك في رسالة وجهها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالاشتراك مع 35 منظمة حقوقية يمنية وإقليمية ودولية، إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، تطالبه إعادة النظر في تصنيف «الحوثي» كـ «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بالتزامن مع استمرار الميليشيات في عرقلة جهود السلام.
وأفادت الرسالة أن «شطب ميليشيات الحوثي من قوائم الإرهاب العالمي كان بغرض تخفيف الوضع الإنساني المتردي في اليمن إلا أن ميليشيات الحوثي فهمت الرسالة بشكل خاطئ وصعدت من عملياتها القتالية على مدى عام ونصف العام ولم تنخرط في حوار مثمر، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من معاناة المدنيين».
ولفتت المنظمات إلى تصاعد عنف «الحوثي» بعد شطبه من قائمة التنظيمات الإرهابية، إذ تنوعت جرائم الميليشيات بين حصار المدن وقصف المدنيين، وتفخيخ الطرق والمدارس، وقنص المدنيين، وتجنيد الأطفال، والتهجير، وسرقة المساعدات الإنسانية ونهب رواتب الموظفين وقصف الدول المجاورة واعتقال الصحافيين والمعارضين.
واعتبرت المنظمات أن إلغاء تصنيف «الحوثي» من قوائم الإرهاب مكّن الميليشيات من إعادة القدرة على التنقل بحرية بين الأنظمة المالية والدولية، مؤكدةً ضرورة نظر الرئيس الأميركي إلى معاناة المختطفين داخل سجون الميليشيات التي تشمل 4 صحافيين يمنيين مختطفين منذ 2015 معرضين لخطر الإعدام في أي وقت، إضافة إلى معاناة النساء المختطفات اللاتي يتعرضن لكل أنواع التعذيب في تلك السجون.
وأوضحت أن الحوثيين تسببوا في تفاقم نقص الغذاء اعتبارًا من يونيو 2022، ومن المتوقع أن يعاني أكثر من 19 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بدرجة كبيرة، بزيادة قدرها 9% عن النصف الأول من عام 2022.
وكشفت الرسالة أنه وبعد 6 أشهر فقط من شطب الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية، جمع فريق «مسام» لنزع الألغام 2679 لغما في أسبوع واحد فقط زرعتها ميليشيات الحوثي.
وعن تجنيد الأطفال، أكدت الرسالة أن ميليشيات الحوثي قتلت منذ عام 2015 أكثر من 10 آلاف طفل يمني في ساحات المعارك بعد إجبارهم على دخولها، إضافة إلى تجنيد أكثر من 35 ألف طفل منذ 2014، واستخدمت المدارس والمساجد والمخيمات الصيفية لتلقين 60 ألف طفل على الأقل وتدريبهم وإرسالهم إلى الجبهات لحروبها.
وأكدت الرسالة أن النساء في اليمن تعرضن للاغتصاب والقتل والاختطاف والاعتقال منذ بداية الحرب على يد ميليشيات الحوثي الإرهابية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©