أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة بحثية حديثة، أصدرها مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، أن العلاقات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي لم تشهد تطورات نوعية كما شهدت هذه العلاقات مع الصين، حيث جاءت هذه التحولات محصلة لتوافق كبير في مصالح الجانبين، وهي محصلة لتحولات ضخمة على مستوى النظام العالمي، وكان لها انعكاساتها على إقليم الشرق الأوسط، وعلى مستوى توجهات السياسة الخارجية الصينية، والتي جاءت هي الأخرى امتداداً لتحولات صينية داخلية تعمقت خلال السنوات الأخيرة. وبينت الدراسة المعنونة بـ «العلاقات الصينية - الخليجية: من الاقتصاد إلى الأمن»، أن دول مجلس التعاون الخليجي أبدت درجة كبيرة من القدرة على التأقلم مع التحولات العالمية، من خلال تعظيم أوراقها المختلفة، وتنويع شراكاتها الخارجية، ومحاولة تخفيف حالة الاعتمادية على الخارج.