عدد اليوم
كشف حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، اليوم الأربعاء، الملابسات التي سبقت تنفيذ مجزرة إطلاق النار الجماعي داخل مدرسة ابتدائية.
وأسفرت المجزرة، التي وقعت أمس الثلاثاء، عن مقتل 19 طفلاً ومعلمين، ما يجعلها من أكثر حوادث إطلاق النار دموية منذ نحو عقد في الولايات المتحدة.
وقال حاكم الولاية، إن المسلح نشر على موقع "فيسبوك" تدوينات عبر فيها عن نيته تنفيذ المذبحة قبل توجهه إلى مكان الحادث.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أبوت قوله، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الأربعاء، إن مطلق النار، البالغ من العمر 18 عاماً، نشر 3 منشورات على موقع فيسبوك قبيل ارتكابه الجريمة.
وأوضح أبوت "قبل حوالي 30 دقيقة من وصوله إلى المدرسة، نشر المسلح على فيسبوك أنه سيطلق النار على جدته".
في التدوينة الثانية، قال المسلح، إنه أطلق النار على جدته. وفي منشور ثالث، قال إنه سيطلق النار على مدرسة ابتدائية، بحسب أبوت.
ويدعى مطلق النار سلفادور راموس، وهو أميركي الجنسية ومن سكان المنطقة، وقد قتل بدوره في الحادثة.
أطلق راموس النار على جدته وتركها مصابة في منزلها، إلا أنها تمكنت من الاتصال بالشرطة أثناء مغادرته بالسيارة. وقالت السلطات، إنه توجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة، حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى مرتدياً درعاً واقياً وكان يحمل بندقية.
وما زالت جدته على قيد الحياة، لكنها في حالة حرجة. ويأمل المحققون أن تتمكن من النجاة لتكشف عن الدافع وراء إطلاق النار.
وأضافت السلطات، اليوم الأربعاء، أن المسلح حاصر الأطفال في فصل دراسي واحد بالصف الرابع.وقال كريس أوليفاريز المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس لقناة تلفزيون (سي.إن.إن)، إن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في "يوفالدي"، وحطمت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والمعلمين. لكن في نهاية المطاف، اقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح.
