عواصم (الاتحاد، وكالات)
دعت الجزائر وفرنسا وتركيا، الأطراف الليبية كافة إلى الامتناع عن كل أعمال العنف واحترام اتفاق وقف إطلاق النار بعد التطورات التي شهدتها ليبيا أمس الأول.
وأكدت الجزائر في بيان صادر عن الناطق الرسمي لوزارة خارجيتها، متابعتها بقلق كبير التطورات الأخيرة في ليبيا، داعية جميع الأطراف الليبية إلى ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة كأفضل وسيلة تسمح بتكريس سيادة الشعب الليبي في اختيار ممثليه وتحقيق طموحاته المشروعة في إنهاء الأزمة ووضع أسس دولة ديمقراطية وعصرية.
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان دعوتها للأطراف الفاعلة في ليبيا إلى الدخول في حوار حقيقي بهدف تحقيق حل سياسي قابل للتطبيق يتطلب إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
بدورها، عبرت السفارة التركية لدى ليبيا عن القلق من التطورات الجارية في طرابلس، معتبرة أن الحفاظ على الهدوء وعدم إعطاء الفرصة لإيقاع الاشتباكات هو من أولويتنا الرئيسية، وقالت إنه «يجب إعطاء الأولوية للخطوات القانونية التي ستقود ليبيا إلى انتخابات نزيهة وحرة على مستوى البلاد».
وعاد الهدوء إلى العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن دخول الأخير مدينة طرابلس.