عدد اليوم
من المنتظر أن تجري مكاتب الإحصاء التابعة للحكومة الاتحادية وللولايات في ألمانيا إحصاء للسكان، اعتباراً من الخامس عشر من مايو الجاري، وذلك لأول مرة منذ 11 عاماً.
وأعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن، اليوم الخميس، أن إحصاء عام 2022 سيتضمن سؤال أكثر من 30 مليون شخص على مستوى ألمانيا.
ويشمل الإحصاء نوعين من المسح، أحدهما للأشخاص والآخر للمباني والشقق.
وسيتم توجيه أسئلة إلى 10.2 مليون شخص يجري اختيارهم عشوائياً، منها ما يتعلق بالاسم والجنس والحالة العائلية والجنسية.
وأوضح المكتب الاتحادي للإحصاء أن نحو 75% من هؤلاء الأشخاص سيتم توجيه مجموعة موسعة من الأسئلة إليهم، مثل السؤال عن المؤهل الدراسي والوظيفة، على سبيل المثال.
كما يشمل الإحصاء أيضاً نحو 300 ألف شخص يعيشون في دور إقامة أو مساكن مشتركة.
وسيشمل الإحصاء سؤال جميع مالكي وإداريي العقارات السكنية عن عقاراتهم، وعددهم 32 مليون شخص. ولأول مرة سيتطرق مسح 2022 إلى السؤال عن صافي الإيجار من دون تكاليف إضافية، ومدة وسبب شغور المساكن، ومصادر الطاقة في أنظمة تدفئة المنازل.
وقال المدير الفني للمشروع التابع للمكتب شتيفان ديتريش: «بذلك نعالج متطلبات البيانات الحالية ونوفر أساساً مهماً للبيانات للتخطيط المستقبلي».
وذكر المكتب أن أغلب الإجابات يمكن تقديمها عبر الإنترنت ومن الممكن تقديم جزء منها عبر لقاءات شخصية. وسيتم تحليل الإجابات دون الكشف عن أصحابها، ومن المنتظر الانتهاء من عمليات المسح بحلول منتصف أغسطس المقبل.
وجرت العادة أن يتم الإحصاء السكاني كل عشرة أعوام، وكان من المفترض أن يجرى في 2021، لكن الموعد تأجل بسبب جائحة كورونا.
