عدد اليوم
مقديشو (وكالات)
سيطر الجيش الصومالي على مواقع عدة كانت خاضعة لسيطرة الإرهابيين، فيما حذرت بريطانيا من هجمات في الصومال تشنها حركة «الشباب» خلال عيد الفطر، فيما تتسارع الخطوات لإجراء الاستحقاق الرئاسي لتجاوز الفراغ الدستوري الذي تعانيه البلاد.
وسيطر الجيش الصومالي على مناطق بإقليمي «باي» و«شبيلي السفلى» جنوب غرب البلاد كانت خاضعة لسيطرة حركة «الشباب» الإرهابية.
وأوضح مسؤولون عسكريون أن استرجاع المناطق من سيطرة حركة «الشباب» الإرهابية جاءت بعد عملية أمنية كبيرة نفذتها القوات الأمنية في مناطق محافظة جنوب غرب الصومال.
وأكد ضباط قادوا في العملية أن هدفهم هو تحرير المناطق التابعة لمحافظة جنوب الغرب بشكل كامل من قبضة مقاتلي الحركة وتعهدوا بمواصلة العمليات حتى يتم تحقيق ذلك.
إلى ذلك، أصدرت الحكومة البريطانية، أمس، تحذيراً شديد اللهجة من هجمات مخططة لمسلحي حركة «الشباب». وقال بيان صادر عن الحكومة البريطانية، إن «الهجمات يمكن أن تحدث في عيد الفطر، حيث تستغل الجماعة أيام العيد المزدحمة، وأن الشباب يخططون أيضاً لعمليات خطف».
جاء ذلك بينما ناقش رئيسا غرفتي البرلمان الصومالي استحقاق الانتخابات الرئاسية.
والتقى رئيس مجلس الشعب الصومالي آدم محمد نور مدوبي، أمس، رئيس مجلس الشيوخ السيناتور عبدي حاشي عبدالله لمناقشة الجلسة المقبلة للبرلمان الأربعاء المقبل والمقرر أن تكون مشتركة بين المجلسين لمناقشة الانتخابات الرئاسية وميزانية الحكومة الصومالية 2022.
وناقش رئيسا مجلسي البرلمان أيضا جدولة الانتخابات الرئاسية، حيث قال نواب شاركوا في اللقاء، إن هناك توافق على أن يقوم المسؤولان بالإسراع بالانتخابات بحلول مايو وعدم تأخرها، للاستفادة من الوقت المحدود المتاح.
وعقد رئيس مجلس النواب الجديد آدم مدوبي، الذي تولى منصبه رسمياً، أمس الأول، اجتماعات مختلفة حيث التقى كل من الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء روبلى ومرشحي المعارضة والسياسيين الذين ناقش معهم تنظيم الانتخابات الرئاسية بشكل فوري وعمل البرلمان الصومالي بشكل منصف وشفاف في إدارتها لانتخابات رئيس جديد للبلاد.
