عدد اليوم
أبوظبي، الرياض (الاتحاد، وكالات)
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات والسعودية تشكّل خطوة إيجابية لصالح المنطقة ككل، مؤكداً ضرورة تعزيز الثقة وبناء الجسور وحل المشاكل والعمل معاً نحو الاستقرار والازدهار المشترك، جاء ذلك بينما أكد أردوغان دعم بلاده لأمن واستقرار السعودية ومنطقة الخليج العربي.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «زيارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات والسعودية الشقيقة وتبني نهج التواصل والتقارب خطوة إيجابية لصالح المنطقة ككل، لا يجب أن نقبل بأن يبقى النظام الإقليمي مأزوماً، وعلينا أن نعزز الثقة ونبني الجسور ونحل المشاكل ونعمل معاً نحو الاستقرار والازدهار المشترك».
وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، دعم بلاده لأمن واستقرار السعودية ومنطقة الخليج العربي.
ونقلت وكالة «أناضول» التركية للأنباء عن أردوغان قوله في تصريح صحفي، إن أنقرة والرياض أظهرا إرادة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية على أعلى مستوى ومواصلة هذا الجهد من أجل المصالح المشتركة واستقرار المنطقة.
وأكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى اتفاق تركيا والسعودية على ضرورة جمع رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين.
كما أعلن أردوغان دعم بلاده للسعودية في محاولتها لاستضافة معرض «إكسبو 2030» في الرياض.
كما أبدى الرئيس التركي استعداد بلاده لتطوير الحوار مع مصر، على غرار حوارها مع إسرائيل.
ونقلت قناة «آر تي عربية» عن أردوغان قوله: «لدينا سياسات إزاء إسرائيل، ويمكن اتباع نهج مماثل إزاء مصر، وسيشير إحراز نتائج إيجابية في هذا السبيل إلى إمكانية تبني خطوات على مستوى أرفع».
ومساء الخميس، وصل أردوغان إلى مدينة جدة في زيارة هي الأولى للمملكة منذ عام 2017.
وعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان جلستي مباحثات، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان الرئيس التركي ثمن زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية التي استغرقت يومين.
وقال عبر «تويتر»: «نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا».
