الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الرئاسي اليمني»: خيارنا السلام ومستعدون للحرب

«الرئاسي اليمني»: خيارنا السلام ومستعدون للحرب
18 ابريل 2022 02:02

عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)

أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الاستعداد للحرب إذا فشلت جهود السلام مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشدداً على أنّ الأولوية تبقى إنهاء الانقلاب المستمر منذ أكثر من 7 سنوات، فيما أكد الجيش اليمني استمرار الميليشيات الإرهابية في خرق الهدنة ومحاولة استغلال التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار لتعزيز موقفها وترتيب وضعها الميداني المتهاوي.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي أن قادة اليمن مستعدون للحرب إذا فشلت جهود السلام مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وقال العليمي في أول مقابلة إعلامية يجريها منذ تعيينه في الهيئة المكونة من 8 أعضاء: «خيارنا الأول السلام، لكننا مستعدون للحرب». 
وقال: إنّ «القوى المنضوية في المجلس قادرة بدعم التحالف على تحقيق انتصار ناجز في مواجهة الحوثيين». وقال العليمي: إنّ «الظروف الصعبة التي وصل لها اليمن تحتم على الجميع مغادرة مربع المصالح الشخصية والحزبية من أجل تحقيق السلام».
ويلتقي قادة المجلس الجدد خلال الأيام المقبلة في اليمن مع مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج، الذي زار صنعاء هذا الأسبوع لأول مرة منذ تعيينه في منصبه في سبتمبر الماضي والتقى قادة الميليشيات الإرهابية.
وأوضح العليمي، أن قادة المجلس سينتقلون بعدها للداخل اليمني لأداء اليمين الدستورية، دون أنّ يحدّد المكان على وجه التحديد.
أمنياً، رصد الجيش اليمني ارتكاب ميليشيات الحوثي الإرهابية 61 خرقاً للهدنة الأممية شملت إطلاق النار المستمر على مواقع الجيش في كافة الجبهات بمختلف أنواع الأسلحة، ومضاعفة حشد التعزيزات البشرية والعتاد وتحريك معداتها ومحاولات إحداث اختراقات في خطوط التماس.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن تلك الانتهاكات توزعت بين 16 انتهاكاً في كافة الجبهات جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، شملت إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المتنوعة وبالطائرات المسيّرة، والدفع بتعزيزات كثيفة إلى عدّة جبهات، ومنها أكثر من 9 أطقم محملة بعتاد ووسائل أخرى محمّلة بأفراد وذخائر إلى جبهات «الأعيرف ومحيط البلق الشرقي» وجبهات صرواح.
وأضاف أن الميليشيات الإرهابية ارتكبت 14 خرقاً في محوري «البرح» غرب تعز و«حيس» جنوب الحديدة، ومنها محاولة مجاميع حوثية مسلحة التسلل إلى مناطق هامة في أطراف مديرية «جبل رأس» بـ«حيس».
ولفت المركز إلى أن الميليشيات عاودت استهداف القرى الآهلة بالسكان شرق مديرية «حيس» بالأسلحة الرشاشة، كما استهدفت النازحين في «وادي الحناية» غرب تعز بأسلحة رشاشة، فيما استهدفت تجمعات سكانية جنوب الجراحي بأسلحة رشاشة.
ورصد الجيش تحركات مسلحة مكثفة للميليشيات الحوثية في «محور البرح»، وتحركات مماثلة جنوب الجراحي، كما دفعت بتعزيزات متتالية إلى محور حيس، وحاولت نشر تعزيزات سابقة بعدّة مواقع، ونشطت في استحداث تحصينات في عدّة مواقع بالمحور.
وبحسب المركز، فقد رصد الجيش 13 خرقاً حوثياً في عدّة جبهات بمحور تعز، منها إطلاق النار بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع الجيش بالجبهات الغربية والشمالية الشرقية.
وشهدت جبهات القتال غرب حجّة 10 خروقات حوثية، منها عمليات إطلاق نار من سلاح المدفعية والعيارات على مواقع متفرقة للجيش في جبهات «حرض وبني حسن».
كما ارتكبت الميليشيات الإرهابية 5 خروقات في جبهات القتال شرق وشمال الجوف، منها استهداف مواقع الجيش في جبهات «حويشيان والجدافر» بطائرات مسيّرة مفخخة وأدت إحداها إلى مقتل جندي وإصابة آخر، كما دفعت بتعزيزات كبيرة إلى معسكر «طيبة الأسم» شمال المحافظة.
وإضافة إلى ذلك، ارتكبت الميليشيات الإرهابية ثلاثة خروقات أخرى، اثنان منها في جبهة الفاخر بمحافظة الضالع، وثالث في محور أبين تمثّل في استهداف مواقع الجيش في جبهة «لودر».
ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله إن الميليشيات تحاول استغلال الهدنة الأممية والتزام قوات الجيش اليمني بها لتعزيز موقفها وترتيب وضعها الميداني المتهاوي، مستغرباً بهذا الصدد تغاضي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج عن هذه الخروقات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية منذ إعلان الهدنة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©