عدد اليوم
ليبرفيل (وكالات)
تستكمل فرنسا سحب قوة برخان التابعة لها المناهضة للمتطرفين من مالي «في نهاية الصيف»، كما أكد رئيس الأركان الفرنسي تيري بوركهارد، الذي يقوم بزيارة رسمية للجابون.
وفي مالي، حيث لم يعد الجنود الفرنسيون مرغوباً فيهم منذ تولي المجلس العسكري السلطة، وفي حين تريد فرنسا «إعادة تموضع» وجودها العسكري في منطقة الساحل، أكد الجنرال بوركهارد، في حوار صحفي أمس الأول، أن «المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقودها بالدرجة الأولى الجيوش الأفريقية».
وقال بوركهارد، إن قوة برخان لم تفك ارتباطها، لكنها في طور إعادة التموضع خارج مالي، مضيفاً: «لا نزال منخرطين في محاربة الجماعات الإرهابية».
وشدد على أن الماليين ينبغي عليهم تعويض انسحاب برخان، بالطبع، وإيجاد طرق لضمان أمن المناطق التي سنغادرها، لافتاً إلى أن فك الارتباط يتم بالتعاون مع القوات المالية. وتابع بوركهارد: «أصدرت تعليمات واضحة لكي نغادر مالي، بشكل منظم وبأمان، مع الحفاظ على علاقة جيدة مع القوات المالية». وقال: «أعطى نظيري المالي أوامر مماثلة لوحداته، وسنغادر غوسي في الوسط بالتنسيق مع القوات المالية». وشدد على أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة بالنسبة لنا ولجيوش الساحل. ولفت إلى أنه قبل حوالي 10 أيام، «قمنا بتحييد حوالي ثلاثين إرهابياً ينتمون إلى تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».
