عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أعلنت الشرطة السودانية وفاة شرطي جراء إصابته على يد متظاهرين بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم في مظاهرات 6 يناير الماضي، وذلك خلال تلقيه العلاج بالقاهرة.
جاء ذلك في وقت، تتسارع الجهود السودانية من أجل حل الأزمة المستحكمة، حيث كشف حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي عن تنسيق مشترك بينهما من أجل معالجة الأزمة السياسية التي تضرب البلاد.
وقال فضل الله برمة، رئيس حزب الأمة القومي، إن هناك تنسيقاً مشتركاً بين الحزبين يتضمن نظرة مستقبلية لتوحيد الجميع في وفاق وطني شامل، مؤكداً أنه لا خروج من الأزمة الحالية إلا بالوفاق الوطني.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي، إن المسؤولية التي تقع على عاتق الحزبين كبيرة في مواجهة تحديات الوضع الراهن، مشيراً إلى أن التنسيق مشترك بين الحزبين لمعالجة الأزمة السودانية.
وفي هذه الأثناء، أبلغت الجبهة الثورية السودانية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رغبتها في حل الأزمة السياسية في السودان، عن طريق حوار سوداني- سوداني.
واقترحت مجموعة «الميثاق الوطني» دمج المبادرات المطروحة لحل الأزمة السياسية الممتدة في السودان منذ أشهر.
وطالبت الجبهة بتوحيد الجهود لدمج جميع المبادرات في مبادرة وطنية واحد تتجاوز الأجندة الحزبية، وصولاً لكتلة مدنية عريضة تدعم الانتقال الديمقراطي.
إلى ذلك، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمس، قراراً بإعفاء لقمان أحمد محمد من منصبه مديراً للهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، وتكليف إبراهيم محمد البزعي مديراً للهيئة.
وفي غضون ذلك، عادت الدفعة الثانية من المفصولين العائدين إلى الخدمة، بموجب حكم قضائي، وسط شكوك ومخاوف من إعادة أعداد كبيرة من أنصار نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لمؤسسات الدولة، وذلك بعد صدور العديد من الأحكام القانونية والإدارية بعودة المئات من أعوان وأنصار نظام الرئيس السابق إلى جميع مؤسسات الخدمة المدنية.
