قالت الحكومة المؤقتة في بوركينا فاسو، الأربعاء، إن الرئيس السابق روش كابوري، المحتجز منذ الإطاحة به في انقلاب عسكري في يناير الماضي، سُمح له بالعودة إلى منزل أسرته. طلب زعماء من غرب أفريقيا الشهر الماضي من المجلس العسكري إطلاق سراح الرئيس السابق ووضع جدول زمني "أكثر قبولا" للعودة إلى الديمقراطية مقارنة بالفترة الانتقالية الحالية التي تبلغ 36 شهرا، والتي تم الاتفاق عليها داخليا بعد الانقلاب. وقالت الحكومة المؤقتة إن كابوري سيعود إلى مقر إقامته في العاصمة واجادوجو، مضيفة أنه سيتم اتخاذ تدابير أمنية "لضمان سلامته". يقاوم المجلس العسكري حتى الآن ضغوطا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للتخلي عن السلطة في غضون فترة أقل من ثلاث سنوات، قائلا إن أولويته هي استعادة الأمن في الدولة التي تعاني من الإرهاب.