عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
قدمت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا أولى المبادرات التي ستعمل عليها خلال الفترة المقبلة في المجال العسكري بإعلان وزير الدفاع أحميد حومة بالتحرك لإدماج من وصفهم بـ«الثوار» ضمن برامج إعادة تنظيم وتوحيد جيش ليبي يصون البلاد ويحمى حدودها ويدافع عن الدولة الديمقراطية المدنية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن وزير الدفاع يسعى لطمأنة الميليشيات المسلحة بأنه جاء كي يعمل على تسريحها وإدماجها في مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن الإدماج لا يعني ضم كل العناصر داخل القوات المسلحة الليبية.
وأشار المسماري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى ضرورة توفير الحكومة الجديدة للميليشيات المسلحة كافة الإمكانية اللازمة تمكنها من تدشين مشروعات خاصة بها، مما سيسهم في حل مشكلات الميليشيات التي تعد مشكلة حقيقية في أزمة ليبيا وهي سبب رئيس لعدة أزمات.
ولفت المسماري إلى أنه في حالة دمج الميليشيات بشكل فردي سيكون أمراً إيجابياً وينهي هذه الحقبة، مشدداً على ضرورة الإعداد لهذا الموضوع بشكل جيد والتعامل بصدق مع هذه المجموعات.
ودعا الفريق المسماري اللجنة العسكرية المشتركة للتعاون مع وزير الدفاع، لافتا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار نص على تسريح الميليشيات ونزع سلاحها ودمجها لأن ذلك من ضمن مهام اللجنة العسكرية المشتركة.
