عدد اليوم
عواصم (وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه قرر تمديد حالة الطوارئ الوطنية حول جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19» التي تسببت في وفاة أكثر من 900 ألف شخص منذ ظهورها في البلاد.
وقال بايدن في إخطار صادر عن البيت الأبيض مساء أمس الأول، إن «الجائحة لا تزال تسبب مخاطر كبيرة على الصحة العامة وسلامة الأمة لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية يجب أن تستمر سارية المفعول بعد 1 مارس 2022».
وشدد الرئيس في رسالة بعث بها إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيسة مجلس الشيوخ كامالا هاريس على أنه «لا تزال هناك حاجة لمواصلة حالة الطوارئ الوطنية هذه».
واعتبر أنه «من الضروري مواصلة مكافحة كوفيد 19 والاستجابة له بكامل طاقات وقدرات الحكومة الفيدرالية».
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن في 13 مارس 2020 حالة طوارئ وطنية حول «الجائحة».
وفي بريطانيا، أظهر تحليل جديد أن الفجوة بين الأرقام الرسمية للإصابات بـ«كوفيد - 19» والأعداد الحقيقية المحتملة للحالات في المملكة المتحدة آخذة في الاتساع.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه تم تسجيل 99 ألفاً و900 حالة إصابة بفيروس كورونا في المتوسط يومياً خلال الفترة من 23 إلى 29 يناير، وفقاً معلومات الحكومة.
ووفقاً للتقديرات التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية الجمعة من المرجح أن يكون العدد الإجمالي الحقيقي ثلاثة أضعاف هذا الرقم والذي يبلغ 357 ألفاً و200 إصابة في اليوم الواحد.
وكان التقدير التقريبي للحالات خلال الأسبوع المنتهي في 22 يناير هو ثلاثة أضعاف متوسط لوحة المعلومات، بينما كان في بداية الشهر ضعف الرقم تقريبا.
ويعني هذا أن عدداً متزايداً من الأشخاص المصابين بـ«كوفيد - 19» لم يجر تسجيلهم في الإحصاء الرسمي، على الرغم من القرار الأخير بالبدء في تضمين حالات الإصابة في الإحصاءات مرة أخرى.
في غضون ذلك، أعلنت شرطة أوتاوا أنّها أوقفت أمس، 47 شخصاً وسحبت نحو 30 مركبة في إطار عملية نفّذتها لإعادة فتح الطرقات وإنهاء تظاهرات ينظّمها منذ أسابيع سائقو شاحنات رفضاً لتدابير مكافحة «كوفيد - 19».
وحذّرت السلطات على تويتر من أنّ كلّ من يوجد في منطقة وسط العاصمة الكندية التي تشلّها الاحتجاجات منذ ثلاثة أسابيع سيتم توقيفه.
