صار مستقبل الاستعانة بالجيش الألماني في مهام خارجية بمالي أمراً محل تساؤل بعد قرار فرنسا بسحب قواتها من هناك.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستيانه لامبرشت بالنظر إلى مشاركة الجيش الألماني في مهمة التدريب التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في مالي اليوم الخميس: "يجب أن أقول إنني متشككة للغاية فيما إذا كنا سنصل إلى تمديد للتفويض أم لا فيما يتعلق بمهمة الاتحاد الأوروبي التدريبية في مالي".
وفيما يخص مشاركة الجيش الألماني في مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، قالت لامبرشت إن الأمر يتوقف هنا على إذا ما كان من الممكن مواصلة حماية الجنديات والجنود الألمان هناك أم لا.
وتابعت قائلة: "تم النجاح في ذلك حتى الآن من خلال القدرات الفرنسية. وإذا نقصت هذه القدرات حالياً، سوف نضطر للبحث عن حل على الفور".
يشار إلى أن بياناً مشتركاً صدر اليوم الخميس قبيل قمة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي أن فرنسا وشركاء لها بالاتحاد الأوروبي وكذلك كندا سوف ينهون عملياتهم لمكافحة الإرهاب في مالي بحلول يونيو.