منعت الصين الشركات التي توفر دروساً عبر الإنترنت من تدريس مناهج المرحلة الثانوية، خلال العطلة الحالية، لتوسع الحملة التي قضت على قطاع كبير من صناعة التعليم الإلكتروني الخاص التي تقدر بـ 10 مليار دولار في البلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن الهيئات التنظيمية في بكين أخبرت الشركات مؤخرا بأنها لن يتم السماح لها بتوفير دروس المناهج الدراسية خلال العطلة، التي ستستمر حتى النصف الثاني من فبراير.
وأوضحت المصادر أن الحظر قد يدوم لفترة أطول، وأن الشركات مطالبة بالانتظار حتى يتم السماح لها باستئناف الدروس.