عدد اليوم
يُعيد المغرب في 7 فبراير فتح أجوائه لرحلات الركّاب الدوليّة بعد أن كان أغلقها في نهاية نوفمبر لمكافحة التفشّي السريع للمتحوّرة أوميكرون، وفق ما أعلنت الحكومة المغربيّة الخميس.
جاء هذا الإعلان في وقتٍ تزايدت الضغوط من جانب العاملين في القطاع السياحي المهدّد بالانهيار ومن المغاربة الذين ظلّوا عالقين في الخارج جرّاء إغلاق الحدود، ووسط تساؤلات في وسائل إعلام محلية حول جدوى استمرار الإغلاق.
وقالت الحكومة في بيان إنّها "قرّرت إعادة فتح المجال الجوّي في وجه الرحلات الجوّية من وإلى المملكة المغربيّة ابتداءً من 7 فبراير، أخذا بعين الاعتبار تطوّرات الوضعيّة الوبائيّة بالمغرب".
وستُعلن الحكومة لاحقا "الإجراءات والتدابير اللازم اتّخاذها على مستوى المراكز الحدوديّة والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين"، لتنفيذ هذا القرار.
وأشارت إلى أنّ لجنة تقنيّة تعمل حاليا على درس هذه الإجراءات، بينما يستمرّ العمل بحال الطوارئ الصحية حتّى 28 فبراير.
كان المغرب أغلق حدوده أمام كلّ رحلات الركّاب الدوليّة منذ 29 نوفمبر، بسبب المخاوف من الانتشار السريع للمتحوّرة أوميكرون. كما أنّ الرحلات كانت معلّقة مع دول أوروبية قبل ذلك بأسابيع.
وتسبّب هذا الإغلاق خصوصا في تعميق أزمة القطاع السياحي المتضرّر أصلا من تداعيات الجائحة، إذ تزامن مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادةً السيّاح الأوروبيين إلى المملكة.
