السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إحباط هجوم بزورق «حوثي» مفخخ جنوبي البحر الأحمر

طفلتان يمنيتان داخل أحد مخيمات النازحين وسط ظروف شديدة الصعوبة جراء العدوان «الحوثي» على مأرب (أ ف ب)
2 ديسمبر 2021 00:51

الرياض، عدن (وكالات)

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أنه دمر زورقاً مفخخاً لميليشيات «الحوثي» الإرهابية قبل تنفيذ هجوم وشيك جنوب البحر الأحمر، مؤكداً أن الزورق المحمل بالمتفجرات أطلق من محافظة الحديدة.
كما أعلن التحالف عن اعتراض وتدمير طائرة مسيرة بعد إقلاعها من مطار صنعاء الدولي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن التحالف في سلسلة تغريدات عبر حسابها على «تويتر»، في ساعة مبكرة من صباح أمس، أن «محاولة استهداف المدنيين ستقابلها استجابة فورية للتهديد».
وأضاف: «عملياتنا تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، موضحاً أن الطائرة المسيّرة جرى تجميعها وتفخيخها بكتيبة الدفاع الجوي بمطار صنعاء.
وتابع: «الحوثيون حاولوا نقل أسلحة نوعية من الكتيبة بعد إنذار التحالف»، مضيفاً: «يتم قصف كامل الكتيبة في هذه الأثناء لتحييد تهديد الصواريخ والمسيّرات».
ومن جانبه، أدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي لميليشيات «الحوثي» باستخدام زورق مفخخ على ميناء الحديدة جنوب البحر الأحمر، والذي تصدت له قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بنجاح.
وأكد البرلمان العربي في بيانٍ، أمس، أن استمرار شن ميليشيات «الحوثي» هجمات إرهابية على ميناء الحديدة يُشَكّل تهديداً خطيراً لحُرية الملاحة، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما يعتبر عملاً إرهابياً، وانتهاكاً صارخاً لاتفاق «ستوكهولم»، مُطالباً المجتمع الدولي بوقفة حازمة للتصدي للأعمال «الحوثية» الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين لها.
وأشاد البرلمان العربي بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة في التصدي لهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تستهدف ضرب أمن واستقرار المنطقة.
وفي هذه الأثناء، أعلن التحالف تنفيذ 23 عملية استهداف ضد المليشيات «الحوثية» في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحاً أن الاستهدافات دمرت 16 آلية عسكرية، ومنظومتين للدفاع الجوي، والقضاء على أكثر من 120 عنصراً إرهابياً.
ويواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ ضرباته لأهداف «حوثية» في صنعاء، أبرزها مطار العاصمة الذي تحول لثكنة عسكرية ومنصة لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومقراً لخبراء «الحرس الثوري» و«حزب الله» اللبناني.
ومن جانبها، كسرت قوات الجيش اليمني والمقاومة، خلال الساعات الماضية، هجمات عنيفة لميليشيات «الحوثي» في جبهات القتال غربي محافظة مأرب.
وأكدت مصادر عسكرية، أن الميليشيات شيعت خلال شهر نوفمبر المنصرم، 783 قتيلاً من عناصرها، بينهم 571 ينتحلون رتب ضباط، لقوا حتفهم خلال المعارك مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، موضحة أن بين القتلى لواء، و20 عميداً، و43 عقيداً، و58 مقدماً، و94 رائداً.
واعترفت ميليشيات «الحوثي»، منتصف الشهر الماضي، بمقتل 14.700 من عناصرها في معارك مأرب منذ يونيو الماضي.
إلى هذا، تدور معارك دامية بين الجيش اليمني، بإسناد التحالف، وميليشيات «الحوثي» في أكثر من جبهة، أبرزها مأرب.
وشنت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً واسعاً على مواقع «الحوثيين» في جبهة بيحان شمال شرق شبوة.
وقالت مصادر ميدانية: إن قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع الميليشيات في موقع الساق في مديرية عسيلان، مشيرة إلى قوات الجيش استخدمت مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في هذا الهجوم.
وكانت قوات الجيش اليمني، تمكنت من استعادة عدد كبير من المواقع في بيحان بمحافظة شبوة، التي سيطرت عليها الميليشيات وسط هروب جماعي للعناصر «الحوثية».
كما تكبدت الميليشيات خسائر فادحة في صفوفها، خلال معارك مع الجيش في الأطراف الغربية لشبوة.

اليمن: الوضع الاقتصادي مرشح للانهيار
اعتبر قاسم بحيبح، وزير الصحة اليمني، أمس، أن الوضع الاقتصادي في البلاد، أثر سلباً على القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الظروف الاقتصادية باتت بالغة الصعوبة، ومرشحة للانهيار على الصعد كافة.
وكتب بحيبح، في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «إن الوضع الاقتصادي أصبح صعباً جداً، وأثر على كل القطاعات سلباً، وأحدها القطاع الصحي، الذي أثر عليه الانهيار الاقتصادي للعملة بشكل كبير، بجوانب عوامل أخرى».
وأكد أنه إذا لم يتلق اليمن مساعدات اقتصادية، بشكل عاجل، فالوضع مرشح للانهيار على الصعد كافة، «ولن تنفع معالجات بعدها».
وواصلت العملة المحلية انهيارها، لتصل إلى أدنى مستوى لها أمام العملات الأجنبية، إذ سجل الدولار الواحد 1651 ريالاً. ويعتبر هذا أدنى مستوى تسجله العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وأدى التراجع المستمر والكبير للعملة، إلى تفاقم الوضع الإنساني وتراجع القدرة الشرائية، مع ارتفاع مضاعف لأسعار المواد الغذائية، في ظل عجز البنك المركزي عن وقف هذا الانهيار.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©