الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التحالف»: تدمير ورش للمُسيَّرات ومخازن أسلحة «حوثية»

ارتفاع أعمدة الدخان من موقع لورش ومخازن أسلحة حوثية دمرته طائرات التحالف في صنعاء (رويترز)
28 نوفمبر 2021 02:22

الرياض (وكالات)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر أمس السبت، تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً تدمير ورش للطائرات المسيّرة ومخازن أسلحة لمعسكر في حي ذهبان.
وشدد على أن الضربات حققت أهدافها، والتقييم العملياتي للتهديد يتطلب استمرارها، مضيفاً: إن التحركات والنشاطات العدائية والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات.
وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكداً اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.
وأشار إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكانت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن نشرت، في وقت سابق، بعض تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة في العاصمة اليمنية، التي وقعت فجر أمس الأول.
وبينت الصور الاستخبارية والفضائية تفاصيل ارتباط القصر الرئاسي بمنشأة سرية تحت الأرض جنوب البناء، ترتبط بجبل النهدين.
وكان التحالف أعلن تنفيذ غارات جوية لمعسكرات وأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً استهداف معسكر دار الرئاسة استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة.
ويأتي ذلك ضمن عملية نوعية انطلقت قبل أيام بغية تنفيذ غارات واستهداف مواقع عسكرية مشروعة في العاصمة.
وفي مأرب، أعلن تحالف دعم الشرعية، تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد الميليشيات «الحوثية»، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مؤكداً أن الاستهدافات دمرت 7 آليات عسكرية، وقضت على 60 عنصراً إرهابياً، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس». 

فيما واصلت القوات المشتركة اليمنية تقدمها الميداني في مناطق مختلف من البلاد، لا سيما في مديريات فرع العدين غرب محافظة إب وسط انهيارات متسارعة للميليشيا الحوثية وفرار قيادات ومشرفين مع عائلاتهم نحو العاصمة صنعاء.
وتأتي هذه التطورات عقب توغل القوات المشتركة في أكثر من محور لتحرير إب، فضلاً عن عدد من قرى المديرية.
كما تستمر القوات المشتركة بالتقدم غرب تعز نحو مركز مديرية «مقبنة» بعد تحرير مساحات واسعة منها، والسيطرة على مناطق في عزلة «شمير» وسلاسل جبلية موازية لجبل «ميراب».
أما في مديرية «حيس» جنوب الحديدة، فتواصل الفرق الهندسية تفكيك شبكات الألغام المزروعة بكثافة، بعد تدمير الميليشيات ثمانية جسور وعبارات في الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحي.
واكتشفت وحدة هندسة القوات المشتركة شبكة ألغام زرعتها الميليشيات داخل مسجد في إحدى المناطق المحررة حديثاً في حيس، بمحافظة الحديدة. وأفاد الإعلام العسكري بأن فريقاً هندسياً، وفي إطار جهوده المكثفة لتطهير القرى المحررة حديثاً، اكتشف الشبكة داخل جامع الحي القيوم بقرية القضيبة.
كما أوضح أن الشبكة تحوي عدداً من العبوات بأحجام كبيرة مثبتة بأسلاك وجهاز تفجير عن بعد، مؤكداً أن الكمية المزروعة داخل أرضية الجامع تكفي لنسف الحي المحيط به كاملاً.
وسجلت الميليشيات تراجعاً كبيراً في كثير من الجبهات، خلال الأيام الماضية، لا سيما في مأرب، حيث شنّ التحالف العديد من الغارات مؤخراً، بعد أن استهدف «الحوثيون» المدنيين بمئات الهجمات.
إلى ذلك، اختطفت ميليشيات «الحوثي» الإرهابية 6 مشايخ قبليين رفضوا حشد مقاتلين في محافظة حجة، شمال غربي البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، بأن الميليشيات اختطفت ستة من كبار مشايخ وأعيان خيران المحرق وأسلم والخميسين والدانعي، بعد رفضهم الزج بأبنائهم إلى الجبهات للقتال في صفوفها.
وأوضحت المصادر أن المشايخ، هم محمد شعبين، وأحمد درين، ومحمد عكران شيخ بني عكران، وهادي ضرايب، إضافة إلى محمد صغير بكعه ومحمد قاسم سداح.
ولفتت إلى أن مشرفي ميليشيات «الحوثي» في حجة طلبوا من المشايخ حشد أفراد من مناطقهم، تمهيداً للدفع بهم إلى جبهات القتال المشتعلة، خصوصاً في محافظتي مأرب والحديدة.
كذلك أشارت إلى أن دعوات الميليشيات للتحشيد تواجه رفضاً شعبياً واسعاً، وذلك بعد أن أعادت مؤخراً العشرات من أبناء حجة جثثاً وأشلاء ممزقة، فيما لا يزال هناك العديد من الشباب والأطفال مصيرهم مجهول، بعد أن زجت بهم الميليشيات إلى جبهات مأرب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©