عدد اليوم
الرياض (وكالات)
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ غارات جوية لمعسكرات وأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً استهداف معسكر «دار الرئاسة»، استجابة للتهديد، وبعد عملية استخبارية دقيقة.
وكشف عن رصد تحركات لنقل أسلحة نوعية بعد الاستهداف الأخير للمعسكر، مشيراً إلى أن القيادات الإرهابية والقدرات النوعية أهداف مشروعة على مدار الساعة. مجدداً التأكيد على اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية. وشدد على أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكان التحالف كشف، يوم الأربعاء الماضي، عن تدمير ورش للصواريخ الباليستية والمسيرات ومخازن تحت الأرض بصنعاء.
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) November 25, 2021
التحالف: استهداف معسكر دار الرئاسة استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة.#واس_عام
ولفت إلى أن «الميليشيات تعيد تأهيل استخدام المعسكرات والمواقع للتمويه في صنعاء»، مؤكداً أن «المتورطين بالعمليات العدائية والقيادات الإرهابية هم أهداف عسكرية مشروعة».
وبدأ التحالف قبل يومين عملية نوعية بتنفيذ غارات على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، موضحاً أن العملية استهدفت مواقع سرية لنشاط الطائرات المسيّرة.
وفي مأرب، أعلن التحالف وصول دعم لوجيستي وتعزيزات إلى الجبهة، فيما تكبدت الميليشيات «الحوثية» خسائر كبيرة في العتاد والأرواح على أكثر من جبهة.
وأعلن التحالف، أن قواته نفذت 16 عملية استهداف ضد الميليشيات «الحوثية» في محافظة مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية. لافتاً، في بيان، إلى أن الاستهدافات دمرت 12 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 90 عنصراً إرهابياً.
من جهته، أعلن الجيش الوطني والمقاومة صد محاولة تسلل «حوثية» إلى مواقعها شرق جبهة أم ريش بمديرية حريب.
وقالت مصادر ميدانية: إن ما يزيد على عشرين عنصراً «حوثياً» سقطوا بين قتيل وجريح بعد عمل التفاف للميليشيات المتسللة نحو منطقة الفليحة في محيط معسكر أم ريش، وغنمت أسلحة خفيفة ومتوسطة.
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) November 25, 2021
التحالف: القيادات الإرهابية والقدرات النوعية أهداف مشروعة على مدار الساعة.#واس_عام
وتواصل الميليشيات منذ فبراير الماضي هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، رغم كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين في خيم في المنطقة.
بدوره، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرج، الإعراب عن قلقه من التصعيد «الحوثي» في مأرب والساحل الغربي، محذراً من المخاطر التي تحدق بالمدنيين، ومنبهاً من أن هذا الأمر سيفاقم معاناة النازحين. وقال غروندبرج أثناء زيارته إلى موسكو: «إننا نواجه إمكانية حصول تصعيد عسكري، وهو ما سيضاعف حتماً معاناة المدنيين»، حسبما نقل عنه مكتبه.
وارتكبت الميليشيات مجازر عدة ضد المدنيين والنازحين في مأرب، عبر هجمات استهدفت أحياء سكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وفي تطور خطير لانتهاكاتها بحق الأطفال وتعريضهم للمخاطر، عمدت ميليشيات «الحوثي» إلى توزيع أسلحة «كلاشينكوف» في عدد من مدارس العاصمة صنعاء، بينها مدرسة ابن ماجد، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية.
وتفاجأ الأهالي المجاورون لمدرسة «ابن ماجد» الواقعة في الحي السياسي، يوم الثلاثاء الماضي، بتفريغ شاحنات لعتاد وسلاح في المدرسة المزدحمة بالطلاب.
وعمد قياديون في ميليشيات «الحوثي» إلى توزيع دراجات نارية وأسلحة شخصية وملابس قتالية في المدرسة، التي تعتبر من أكبر مدارس البنين بصنعاء.
