عدن (وكالات)
استغرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من الانجرار خلف الأكاذيب التي روجتها ميليشيات «الحوثي» الانقلابية بشأن تنفيذ عملية إعدام لعشرة من عناصرها في المعارك الدائرة في الساحل الغربي، جنوب محافظة الحديدة، من دون التحقق من صحة تلك الادعاءات، أو طلب توضيح، أو التأكد من جهة محايدة، نافياً تلك المزاعم جملة وتفصيلاً. ولفت إلى أن الميليشيات تروج أكاذيب للتغطية على خرقها الفاضح لـ«اتفاق السويد».
وأوضح أن عناصر ميليشيات «الحوثي» الإرهابية قتلوا، يوم الجمعة 12 نوفمبر، في منطقة الغويرق جنوب محافظة الحديدة في اشتباكات مباشرة مع الألوية التهامية، على إثر عملية إعادة تموضع القوات المشتركة، ومحاولة الميليشيات التقدم والسيطرة على مناطق خارج نطاق خطة إعادة الانتشار واتفاق ستوكهولم.
وأكد أن الأكاذيب التي روجتها ميليشيات «الحوثي» الإرهابية محاولة للتغطية على خرقها الفاضح لاتفاق السويد، وكذلك للأعمال الانتقامية وجرائمها المروعة بحق أهالي تلك المناطق من مداهمات واختطافات وسلب ونهب، وقتل ميداني للمدنيين.