الخميس 2 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدمير زورق مفخخ صوب الحديدة و«مسيرة» تجاه السعودية

قوات الجيش اليمني تكبد الميليشيات خسائر فادحة في جبهات القتال المختلفة (أ ف ب)
9 نوفمبر 2021 00:56

الرياض (الاتحاد، وكالات)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تدمير زورق مفخخ قبل إطلاقه، واعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه خميس مشيط في المملكة العربية السعودية، فيما تواصل الميليشيات الإرهابية تصعيدها العسكري والسياسي لتوسيع رقعة الحرب وتقويض الجهود الدولية للتهدئة.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»: «إنه دمّر زورقاً مفخخاً مقابل الحديدة تم تجهيزه لتنفيذ عملية هجوم وشيك»، لافتاً الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمّرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها «الحوثيون» تجاه خميس مشيط.
وأضاف: الميليشيات الانقلابية تواصل في انتهاك نصوص «اتفاق استوكهولم»، ووقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، مشدداً على أن السلوك «الحوثي» يهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب، وجنوب البحر الأحمر.
وكان «اتفاق ستوكهولم»، الذي عقد في السويد برعاية أممية عام 2018، نص على عقد هدنة في محافظة الحديدة، في إطار جهود لمحاولة حل الأزمة اليمنية، لكن الحكومة اليمنية سجّلت كثيراً من الانتهاكات «الحوثية» للاتفاق منذ ذلك الحين.إلى ذلك، سقط العشرات من عناصر مليشيا الحوثي، أمس الاثنين، بنيران أبطال الجيش والمقاومة في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مارب.وفي هذه الأثناء، أكد التحالف مقتل 115 عنصراً إرهابياً تابعاً لميليشيات «الحوثي» جنوب مأرب، في كل من صرواح والجوف، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال: «إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 19 من الآليات العسكرية، والقضاء على 115 عنصراً إرهابياً»، مضيفاً: «نفذنا 31 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات في صرواح والجوف خلال الساعات الـ 24 الماضية». كما سقط العشرات من عناصر «الحوثي»، أمس، بنيران قوات الجيش اليمني والمقاومة في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب، حسبما أفاد مصدر عسكري. 
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: إن استمرار محاولات الميليشيات المتكررة لشن هجمات إرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، امتداد لنهج التصعيد «الحوثي»، سياسياً وعسكرياً، لتوسيع رقعة الحرب، وتقويض الجهود الدولية للتهدئة‏ وإحلال السلام في اليمن.
وأضاف الإرياني: «إن استمرار هذه المحاولات الفاشلة يؤكد من جديد استغلال الميليشيات الانقلابية لاتفاق السويد، وبسط سيطرتها على موانئ الحديدة والشريط الساحلي في المحافظة، للتخطيط والتحضير وتنفيذ أنشطتها الإرهابية المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، والتي تهدد مصالح العالم أجمع»‏.
‏وثمن الإرياني الدور الفاعل لتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، في إحباط هجمات ميليشيات «الحوثي» الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب، وتأمين سلامة الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية، وتحمّل عناء المهمة نيابة عن العالم.
وطالب الإرياني، الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، و«بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة»، بإصدار مواقف واضحة إزاء هذه الأنشطة الإرهابية، التي تمثل تهديداً لمصالح العالم أجمع، داعياً الأمم المتحدة وبعثتها إلى الكشف عن الطرف المعرقل لتنفيذ بنود «اتفاق السويد» بشأن الوضع في محافظة ومدينة وموانئ الحديدة، بعد مرور ثلاثة أعوام على توقيع الاتفاق.
من جانبه، ندد وكيل وزارة الخارجية اليمني للشؤون السياسية، منصور بجاش، أمس، أن الانتهاكات الجسيمة «الحوثية» ضد أبناء الشعب اليمني، خصوصاً التصعيد العسكري الوحشي، من قبل الميليشيات ضد المدنيين في مأرب، واستهدافها للمدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، والحصار الذي تفرضه على عدد من المديريات ومنع وصول الغذاء والدواء للمدنيين.
وأعرب بجاش، خلال لقائه سفراء عدد من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، عن تطلع الحكومة اليمنية لاستمرار التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ودعم وتعزيز دور الآليات الوطنية للتحقيق، بما يكفل صون وحماية حقوق الإنسان بشكل مستدام.
من جهتهم، جدد السفراء، موقف بلادهم الداعم للحكومة والشرعية اليمنية ووحدة واستقرار وأمن اليمن، مؤكدين دعم بلدانهم للجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©