دولة عربية تكشف حقيقة دخولها منطقة الزلازل.. ما القصة؟
تعبيرية
13 أكتوبر 2021 17:46
عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
حالة من الجدل داخل مصر بعد الزلزال الذي حدث، أمس الثلاثاء، والذي تصادف موعده مع الذكرى السنوية للزلزال الأشهر على المستوى العربي عام 1992 في اليوم نفسه، حيث أشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري إلى أنه لا توجد علاقة بين الاثنين.
وقال القاضي في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن مصر لا تقع في منطقة نشطة للزلال، نافياً الأنباء كافة التي تداولتها بعض المواقع الصحفية عن زيادة عدد الزلازل في مصر خلال الشهور الأخيرة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مصر أصبح لديها باحثون وأجهزة تمكنها من رصد أنواع الزلازل كافة، الأمر الذي يساعد على رصدها ودراستها بشكل وافٍ.
وأشار القاضي إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية أصدر دليلاً استرشادياً لمواجهة مخاطر الزلازل، وهو الدليل الذي يُعد مهماً جداً في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه يحتوي على مجموعة من إجراءات التوعية، مؤكداً أن الشركات العقارية تستعين بدراسات المعهد حول الزلازل وخطورتها والأماكن المعرضة لتأثيرات أكبر بسبب الزلازل.
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزالزل والتابعة للمعهد قومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أمس الثلاثاء، هزة أرضية جنوب جزيرة كريت، على بعد 314 كم شمال مرسى مطروح.
وبحسب بيان، جاءت الهزة في تمام الساعة 11.23 دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي، وذلك بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، وخط العرض: 11.40 شمال، وخط الطول: 44.22 شرقاً والعمق: 2.20 كم.
عدد اليوم
