السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الائتلاف اليمني للنساء»: جرائم «الحوثي» تتنافى مع القيم الإنسانية

جانب من ندوة «أوضاع النساء في اليمن في ظل الانقلاب - الظروف الصحية والاجتماعية» بجنيف (من المصدر)
26 سبتمبر 2021 00:16

جنيف (وكالات)

أكد الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، أمس، أن الجرائم والانتهاكات «الحوثية» بحق النساء وما تعرضن له من عمليات اعتقال واسعة، وإخفاء قسري، وقتل وتشريد وغيرها من الانتهاكات، تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية، وتتنافى أيضاً مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ونظم الائتلاف، أمس، ندوة بعنوان: «أوضاع النساء في اليمن في ظل الانقلاب - الظروف الصحية والاجتماعية»، بالتعاون مع المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن، في قاعة مقر بيت المنظمات الدولية بمدينة جنيف السويسرية.
وأكدت رئيس الائتلاف، وسام باسندوة، في ندوة، فاعلية النساء في الميدان الحقوقي، بجانب الرجل وأيضاً في قضايا السلام، لافتة إلى الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتدهورة للنساء.
ونوّهت باسندوة بأن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن «الحوثيين» يخفون عدد حالات فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، ويمنعون وصول اللقاحات.
من جانبها، تطرقت رئيس منظمة «بروكن تشير»، أروى الخطابي، إلى قرارات تقييد الحريات الشخصية للمرأة والتمييز ضدها في ظل الميليشيات «الحوثية»، وانهيار الخدمات الضرورية وانعدام المرتبات وفقدان الوظيفة، ومعاناة النازحات في مخيمات النساء، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانتشار زواج القاصرات، مشيرة إلى تعرض عدد من النساء للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وخصوصاً الناشطات الحقوقيات والصحفيات والأكاديميات والعاملات في منظمات الإغاثة.
ولفتت الخطابي، إلى قرارات ميليشيات «الحوثي» لتقييد النساء، عبر تحديد نوع الملابس، مثلما فعلت «داعش»، واشتراط «الحوثي» أن تكون الملابس بطريقة محددة، ومنع النساء من العمل في المطاعم واستعمال التلفون الذكي ومنع العمل مع المنظمات الإغاثية، ومنع النساء من استخدام حبوب منع الحمل، ووسائل تنظيم الأسرة، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالوقوف بحزم في وجه «الحوثي»، ودعم المرأة اليمنية، ودعم تعليمها والمطالبة بحقوقها في كافة المجالات.
وتحدثت زميل «المعهد الذهبي للاستراتيجية»، أديل نارزيان، عن أوضاع النساء في اليمن في ظل الانقلاب «الحوثي»، مشيرة إلى المحاكمات الصورية التي تنتهجها الميليشيات ضد النساء، وتلفيق التهم الكيدية، من أجل إسكات معارضتهن وقمع أصواتهن، لافتة إلى اعتقال الميليشيات لانتصار الحمادي، وكيف أراد «الحوثي» إجبارها على توقيع اعترافات بأمور لم تقم بها.
فيما أشارت المحامية والمختصة في شؤون الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، إلى موقف المجتمع الدولي من الانتهاكات بحق المرأة في اليمن، مؤكدة أن المجتمع الدولي خان نساء اليمن في المناطق الخاضعة لسيطرة «الحوثيين».
وطالبت المجتمع الدولي بمنح النساء منصات للتواصل مع العالم الخارجي، والضغط على «الحوثيين»، لإعطاء الأولوية للنساء ذوات الأطفال الصغار في توزيع المساعدات، وإنشاء آليات لحماية المنظمات التي تركز على قضايا المرأة، مؤكدة أن الحل الحقيقي والوحيد هو القضاء على ميليشيا «الحوثي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©