الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بريطانيا تؤكد استعدادها لمساعدة لبنان

بريطانيا تؤكد استعدادها لمساعدة لبنان
26 سبتمبر 2021 00:14

شادي صلاح الدين، وكالات (لندن) 

أعربت الحكومة البريطانية، أمس، عن استعدادها لمد يد المساعدة للبنان للخروج من أزمته، مؤكدة ضرورة تحرك الحكومة اللبنانية الجديدة لمعالجة الوضع في البلاد. ورحب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في لندن بالتزام الحكومة اللبنانية الجديدة بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وأكد أن التعهد بالانخراط في المحادثات مع صندوق النقد الدولي، وتوفير الحد الأدنى من الدعم الاجتماعي للأكثر حاجة من اللبنانيين، تعتبر أيضاً خطوات مرحب بها. وجاءت زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى لندن، بعد نحو أسبوع على منح الثقة لحكومته من قبل مجلس النواب بعد فراغ سياسي استمر 13 شهراً.
ومن جهته، أكد ميقاتي على حاجة بلاده لدعم المملكة المتحدة في تنفيذ خطة النهوض الاقتصادي التي تتبناها الحكومة اللبنانية. وجاء في بيان رئاسة الوزراء اللبنانية، أمس، أن ميقاتي التقى بكلفرلي في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور سفير لبنان لدى المملكة المتحدة، رامي مرتضى.
وأوضح البيان أن المقابلة جاءت بهدف «بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتوضيح حاجات لبنان في هذه الأوقات الصعبة». كما أكد بيان رئاسة الوزراء اللبنانية على «دور بريطانيا في دعمه ومساندته، ومواكبتها لخطة النهوض الاقتصادي التي تعمل عليها الحكومة».
ويواصل ميقاتي زيارته إلى أوروبا، في محاولة لحشد دعم دولي للبنان، فيما يجد اللبنانيون أنفسهم، بعد عامٍ من الركود والمشاحنات السياسية والمعاناة، أمام الأزمةَ الاقتصادية الطاحنة، مع بقاء الطبقة الحاكمة، التي يلقي كثيرون اللوم عليها في وصول لبنان إلى وضعه الحالي، حسبما أفاد تقرير لمجلة «فورين بوليسي».
وأوضح التقرير أنّ المأزق السياسي جعل من المستحيل تقريباً تدفق المساعدات الخارجية، محذراً من أنه من دون تطبيق الحكومة لإصلاحات حقيقية، فلن يحصل لبنان على أي إعفاءٍ من عبء الديون البالغ 90 مليار دولار. لكنه أوضح أنّ الحكومة الجديدة ربما تمنحُ البلاد على الأقل فرصةً لإعادةِ تجميعَ صفوفها.
وذكر التقرير أنّ أكبر مشكلة هي أن البلادَ مفلسة وليست محطمةً فقط، وإيجاد طريقة لسد العجز المالي، ودعم العملة، والتعامل مع عبء الديون، واستعادة الوضع الطبيعي إلى الحياة اليومية، هو الأولوية الأولى، أو ينبغي أن تكون، بالنسبة للحكومة الجديدة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©