الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان» ترشح مبعوثاً أممياً وتطلب التحدث لزعماء العالم

بائع متجول يحاول بيع بالونات وسط طريق في العاصمة كابول (أ ف ب)
23 سبتمبر 2021 01:02

كابول (وكالات)
 
قتل عنصران من «طالبان» ومدني، أمس، في هجوم استهدف نقطة تفتيش لقوات النظام الجديد في جلال آباد بشرق أفغانستان، حسبما أفاد مصدر أمني وشهود في المكان، فيما أفادت رسالة بأن «طالبان» طلبت إلقاء كلمة أمام زعماء العالم في الأمم المتحدة في نيويورك، هذا الأسبوع، ورشحت المتحدث باسمها سهيل شاهين، ليكون سفير أفغانستان لدى المنظمة الدولية.
وأوضحت هذه المصادر أن مسلحين لم تعرف هويتهم هاجموا نقطة تفتيش في منطقة غاوشاك، وقتلوا عنصرين من «طالبان» وأحد المارة.
وأكد مسؤول من «طالبان» الهجوم موضحاً في الوقت نفسه أن الضحايا جميعهم من المدنيين.
وفي حادث منفصل، قال سكان: إن مقاتلين من «طالبان» أُصيبوا بجروح، فيما كانا يحاولان تفكيك عبوة ناسفة في جلال آباد.
وشهدت مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننغرهار في نهاية الأسبوع سلسلة هجمات تبناها الفرع المحلي من تنظيم «داعش».
وأسفرت الانفجارات الثلاثة، يوم السبت الماضي، وهي أول اعتداءات دامية في أفغانستان منذ رحيل آخر القوات الأميركية في 30 أغسطس، عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة حوالي عشرين آخرين، بحسب مسؤول «طالبان».
إلى ذلك، قدم وزير خارجية «طالبان»، أمير خان متقي، طلباً في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، للتحدث خلال الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة الذي ينتهي يوم الاثنين المقبل.
وأكد فرحان حق، المتحدث باسم جوتيريش رسالة متقي. وتمهد هذه الخطوة لمواجهة مع غلام إسحق زاي، السفير الذي يمثل الحكومة الأفغانية، التي أطاحت بها «طالبان» الشهر الماضي، لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال حق: إن الطلبين المتنافسين على مقعد أفغانستان في الأمم المتحدة أُرسلا إلى لجنة الاعتماد، المكونة من تسعة أعضاء، والتي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والصين وروسيا. ومن غير المرجح أن تجتمع اللجنة بشأن هذه القضية قبل يوم الاثنين؛ لذا فمن المستبعد أن يلقي وزير خارجية «طالبان» كلمة أمام المنظمة الدولية.
وسيكون قبول الأمم المتحدة في نهاية المطاف لسفير «طالبان» خطوة مهمة في سعي الحركة للحصول على اعتراف دولي، وهو ما قد يساعد في الإفراج عن أموال هي في أمسّ الحاجة إليها للاقتصاد الأفغاني.
وقال جوتيريش: إن رغبة «طالبان» في الاعتراف الدولي هي وسيلة الضغط الوحيدة التي تملكها الدول الأخرى لمطالبة الحركة بحكومة شاملة واحترام الحقوق، خصوصاً بالنسبة للمرأة، في أفغانستان.
وقال حق: إن رسالة «طالبان» جاء فيها أن مهمة إسحق زاي «تعتبر منتهية، وإنه لم يعد يمثل أفغانستان».

مساعدة عاجلة لنظام الصحة في أفغانستان
أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أمس، أن الأمم المتحدة خصصت مساعدات عاجلة بقيمة 45 مليون دولار، لدعم النظام الصحي الذي شارف على الانهيار في أفغانستان. وقال غريفيث، في بيان: «الأدوية والمعدات الطبية والوقود تنفد في أفغانستان، وسلسلة أجهزة التبريد معطلة، فيما لا تتقاضى الطواقم الصحية أجرها».
وأوضح غريفيث أن الأموال، التي رصدت أمس، ستذهب إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وستسمح من خلال منظمات غير حكومية محلية ودولية بتشغيل مراكز الرعاية الصحية، بما فيها المستشفيات حيث يعالج مرضى كوفيد- 19. وكان المسؤول الأممي أجرى محادثات قبل فترة قصيرة في أفغانستان مع مسؤولين في حكومة طالبان.
وأكد أن «ترك نظام الصحة في أفغانستان ينهار سيكون له عواقب كارثية».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©