20 سبتمبر 2021 23:44
رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة ملفه الشخصي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة وعرف نفسه بلقب «ديكتاتور السلفادور».
ويبدو أن أبو كيلة أطلق على نفسه، من قبيل السخرية، اللقب الذي استخدمته المعارضة التي تعتبر أنه يضع الآن، الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، على «طريق الديكتاتورية بتجاهله الممنهج لمبدأ الفصل بين السلطات».
واندلعت احتجاجات مؤخراً في السلفادور ضد قراره اعتماد البتكوين كعملة قانونية في البلاد لتكون أول دولة في العالم تفعل ذلك.
ويستخدم أبو كيلة موقع «تويتر» كثيراً جداً، بما في ذلك إعطاء تعليمات لوزرائه.
ومنذ مولد ابنته في عام 2019، يسمي الرئيس، البالغ من العمر 40 عاماً، نفسه «أبو ليلى».
وبعد أن أصبح أصغر رئيس للسلفادور في يونيو 2019، دأب على وصف نفسه على تويتر بـ «الرئيس الأكثر وسامة وجاذبية في العالم بأسره».
وفي وقت سابق من هذا العام، عينت الجمعية التشريعية، التي يتمتع فيها حزبه «أفكار جديدة» بالأغلبية، قضاة ينظر إليهم على أنهم مقربون من الرئيس بدلاً من أعضاء المحكمة العليا.
وهذا الشهر، أصدر هؤلاء القضاة حكماً يمنح الرئيس إمكانية أن يحكم لفترتين متتالتين، مما يفتح الباب أمام أبو كيلة لخوض الانتخابات مرة أخرى في عام 2024. في السابق، كانت توجد مدة انقطاع إلزامية مدتها 10 سنوات بين الفترتين.
المصدر: د ب أ
عدد اليوم
