مقديشو (وكالات)
أصيب ثلاثة نواب من برلمان ولاية «هيرشبيلي» الصومالية في هجوم استهدف، أمس، اجتماعهم بمدينة «جوهر» من قبل حركة «الشباب» الإرهابية.
ووفق إعلام محلي، فإن بين المصابين في حالة حرجة، فيما تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى المدينة الواقعة جنوبي الصومال لتلقي العلاج، ووقع الهجوم في منطقة تخضع لحراسة أمنية مشددة يسكنها مسؤولون حكوميون.
وبحسب المصادر نفسها، قامت قوات الأمن بإطلاق نار عشوائي عقب الهجوم، ولا أنباء عن سقوط ضحايا جراء ذلك.
وتبنت حركة «الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يصدر أي تعقيب حوله من قبل السلطات. ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه مدينة جوهر للشروع في الانتخابات التشريعية وخصوصاً لانتخاب مقاعد الولاية في مجلس الشيوخ الفيدرالي.
وتقاتل حركة «الشباب» في الصومال منذ سنوات في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية، وكثيراً ما تنفذ الحركة الإرهابية هجمات بالأسلحة النارية والقنابل ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء.