قتلت السيول تسعة أشخاص على الأقل وجرفت سيارات وأغرقت خطوط المترو وأوقفت رحلات طيران في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي الأميركيتين بعد أن ضرب إعصار «إيدا» المنطقة.
ووصف بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك السيول بأنها «حدث مناخي تاريخي»، وأعلنت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية حالة طوارئ بسبب السيول لأول مرة في نيويورك.
وتُبذل الجهود منذ الصباح الباكر لإعادة تشغيل شبكة المواصلات التي تخدم ملايين السكان في هذه المنطقة كثيفة السكان.
وحثت كاثي هوكول، حاكمة ولاية نيويورك السكان على البقاء في منازلهم وعدم الذهاب لأعمالهم وطالبتهم بالصبر «لإعطائنا بعض الوقت لاستكمال إصلاح قطارات المترو» بعد توقف الخدمة في أغلب الأماكن ما أدى لتقطع السبل بأعداد كبيرة من الركاب.
وقالت هوكول لشبكة (سي.إن.إن) «هذا حدث يستحق التسجيل في كتب الأرقام القياسية».