عدد اليوم
بعد أسبوع من سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، ما زال آلاف الأشخاص يحاولون مغادرة البلاد فيما تستمر عمليات إجلاء تقوم بها دول أجنبية في ظل ظروف وصفت بأنها خطيرة.
وقتل مدنيون منذ بدء عمليات الإجلاء من مطار كابول. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن سبعة أفغان قتلوا قرب المطار.
منذ 14 أغسطس الجاري، قامت الولايات المتحدة بإجلاء نحو 17 ألف شخص، من بينهم 2500 أميركي.
وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة مع قناة «ايه بي سي» بأن الولايات المتحدة تخطط لإجلاء جميع الأميركيين (بين عشرة آلاف و15 ألف شخص حسب تقديرات) وتأمل بأن تكون قادرة على فعل الشيء نفسه مع الحلفاء الأفغان وعائلاتهم (بين خمسين و65 ألفاً).
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، إن «من المستحيل» بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها إجلاء عشرات الآلاف من الأفغان وعائلاتهم بحلول 31 أغسطس، موضحاً «يريدون إجلاء 60 ألف شخص في الفترة بين الآن ونهاية الشهر الجاري. الأمر مستحيل حسابياً».
وأجلي آلاف الأشخاص في طائرات عسكرية أرسلتها العديد من الدول على وجه السرعة. الهدف: إجلاء رعاياها والموظفين الدبلوماسيين والأفغان الذين عملوا معها.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في مقال في صحيفة «ميل أون صنداي» إنه «لن تتمكن أي دولة من إجلاء الجميع» من أفغانستان فيما يقترب الموعد الذي حددته الإدارة الأميركية للانسحاب النهائي لقواتها من أفغانستان في 31 أغسطس.
وأضاف «إذا بقي الجدول الزمني الأميركي كما هو، لن يكون لدينا وقت نضيعه لإجلاء معظم الأشخاص الذين ينتظرون ترحيلهم. قد يسمح للأميركيين بالبقاء لفترة أطول وسيحصلون على دعمنا الكامل إذا فعلوا ذلك».
