عدد اليوم
عدن (وكالات)
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الذكرى الأولى لقيام ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بنفي 6 من أعضاء «الطائفة البهائية» بينهم زعيم الطائفة على خلفية معتقداتهم الدينية، في جريمة تهجير قسري، تجسد نهج وثقافة وسلوك الميليشيات تجاه الأقليات والحريات الدينية، ومساعيها للإطاحة بقيم العيش المشترك بين اليمنيين.
وأضاف الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن «أعضاء الطائفة البهائية تعرضوا لإرهاب منظم من ميليشيات الحوثي، من اقتحام للمنازل، ونهب للأموال والممتلكات، واختطاف وإخفاء قسري، وتعذيب نفسي وجسدي، ومحاكمات تعسفية، وأحكام بالإعدام، وإغلاق المكاتب والجمعيات الخيرية، وحرمان من الحقوق السياسية والإنسانية، وآخرها جريمة التهجير القسري».
وأشار الإرياني إلى أن تضييق ميليشيات الحوثي على أعضاء الطائفة البهائية لم يتوقف بنفي زعيم الطائفة و5 من قياداتها، فقد استمرت جلسات محاكمة المنفيين غيابياً إلى جانب 18 آخرين، والضغط على من تبقى منهم في مناطق سيطرتها لإجبارهم على الهجرة، والتحريض ضدهم في وسائل الإعلام ومنابر المساجد والدورات الثقافية.
وأكد الإرياني أن ما تتعرض له الأقليات الدينية ومنها الطائفة البهائية من إرهاب حوثي لا يختلف ولا يقل بشاعة عن نهج الجماعات الإرهابية، وهي جرائم ضد الإنسانية وتمييز عنصري وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
