نيويورك (وكالات)
أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد وخطر التصعيد المتزايد. ووثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 6 مدنيين آخرين، بينهم طفلان، بجراح بين 27 يوليو و29 يوليو.
وفي المؤتمر الصحافي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قالت إيري كانيكو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحافيين، إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك تقارير عن فترة من الهدوء النسبي أمس، حيث كانت المناقشات جارية للتوصل إلى اتفاق تسوية.
وأكدت الأمم المتحدة نزوح 2,500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الساعات الـ 72 الماضية، وقالت إيري كانيكو: «كما تلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص».
وأضافت كانيكو: «نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».