عدد اليوم
أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وام ووكالات)
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المناطق والأعيان المدنية في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية الشقيقة بطائرتين مسيرتين مفخختين وأربعة صواريخ بالستية اعترضتها ودمرتها الدفاعات الجوية لقوات التحالف. وأكدت في بيان لوزارة الخارجية و التعاون الدولي أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الإمارات المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية المتعمدة والممنهجة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلاً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن و الاستقرار فيها.
وكان «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أعلن عن اعتراض وتدمير 4 صواريخ بالستية وطائرتين مفخخيتن أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة جازان. وأكد استمرار تعمد الميليشيات الحوثية استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة جازان. وقال إنه أحبط جميع محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية، مؤكداً اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأدانت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ بالستية وطائرتين مسيرتين تجاه جازان، في عمل إرهابي ممنهج ومتعمد يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأكدت الوقوف في صف واحد مع السعودية وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لضمان أمنها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تخالف الأعراف والقوانين الدولية.
المبعوث الأميركي: نحرص على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض
أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أمس، حرص واشنطن على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض.
وجدد خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، المطالبة بالوقف الفوري لهجمات الحوثيين على مأرب وكافة الجبهات.
من جهته، قال رئيس الحكومة اليمنية، إن «الشعب اليمني يعاني الأمرين في ظل استمرار الصلف الحوثي وبإيعاز من إيران لممارسة المزيد من الجرائم والانتهاكات، وتهديد استقرار أمن اليمن والمنطقة والعالم، مقابل مقايضة المجتمع الدولي على ملفات ليست لنا بها صلة».
وانتقد عدم التعامل الحازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة مع ميليشيات الحوثي، وقال «على سبيل المثال خزان صافر منذ سنوات والأمم المتحدة تفاوض الحوثيين وحتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم، رغم أننا قدمنا كل التسهيلات وقبلنا بكل الحلول لتفادي هذه الكارثة التي باتت وشيكة وستكون مدمرة».
