الجمعة 3 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دعوات دولية للتهدئة واحترام الدستور

قوات الأمن التونسية بمواجهة متظاهرين أمام مبنى البرلمان (أ ف ب)
27 يوليو 2021 03:50

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد بتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوماً وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي ووزيري الدفاع والعدل من مناصبهم، ردود فعل عدّة في الداخل والخارج.
وأبدت أطراف عدّة في العالم قلقها من تبعات الاجراءات الرئاسية المفاجئة، حيث دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التونسي أمس، إلى استعادة الهدوء والاستقرار في البلاد بعد قرارات الرئيس قيس سعيد. وأكدت السعودية حرصها على استقرار وازدهار تونس. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أمس، بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره التونسي عثمان الجرندي، بحثا خلاله العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف
المجالات. وأبدت الولايات المتحدة قلقها إزاء قرارات الرئيس التونسي ودعت إلى احترام «المبادئ الديمقراطية في البلاد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «نحن قلقون إزاء التطورات في تونس»، وأعلنت أن «التواصل قائم على أعلى مستوى وان واشنطن تدعو إلى الهدوء وتدعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتوافق مع المبادئ الديمقراطية». وفي السياق، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس، إن المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا.  وقال المتحدث فرحان حق: «يتعين حل جميع النزاعات والخلافات عن طريق الحوار».  كما حث الاتحاد الأوروبي الأطراف الفاعلة في تونس إلى التزام الهدوء واحترام الدستور. وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية نبيلة مصرالي في تصريح للصحفيين: «ندعو جميع الأطراف الفاعلة في تونس إلى احترام الدستور ومؤسساته وحكم القانون». وأضافت مصرالي «ندعوهم كذلك إلى التزام الهدوء وتجنب اللجوء للعنف من أجل الحفاظ على استقرار تونس». وأعلنت الدبلوماسية الفرنسية أن باريس تأمل بعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي في تونس في أقرب وقت. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدعو أيضا جميع القوى السياسية في البلاد الى تجنب أي من اشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الألمانية أمس، عن قلقها الشديد من الأحداث التي تشهدها تونس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاتحادية ماريا أديبار في مؤتمر صحفي إنه «من المهم الآن العودة بأسرع وقت ممكن إلى النظام الدستوري» مناشدة جميع الأطراف ضمان تطبيق الدستور والحفاظ عليه.
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح مقتضب إن بلاده تراقب التطورات في تونس. 
وفي السياق، أبدت وزارة الخارجية التركية «قلقها للغاية» إزاء التطورات الأخيرة في تونس، بينما دعت وزارة الخارجية القطرية أطراف الأزمة التونسية إلى تغليب صوت الحكمة وتجنّب التصعيد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©