الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جرحى باحتجاجات على الأوضاع المعيشية في لبنان

متظاهر لبناني أثناء المشاركة في قطع طريق بحرق الإطارات احتجاجاً على الظروف الاقتصادية الصعبة (أ ف ب)
28 يونيو 2021 00:50

بيروت (وكالات)

 أصيب قرابة العشرين شخصاً بين محتجين وعسكريين بجروح في لبنان خلال تظاهرات في مدينة طرابلس، حسبما أفاد الجيش اللبناني ومنظمة إغاثية أمس، عقب استمرار تدهور الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة في السوق السوداء. وعاد الهدوء إلى مدينتي طرابلس وصيدا وفي العاصمة بيروت، رغم تواصل المظاهرات المتفرقة، أمس، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية واستمرار تدهور الليرة اللبنانية.
وأفادت غرفة العمليات في جهاز الطوارئ والإغاثة، وهي منظمة صحية محلية في طرابلس، أن «ستة فرق إسعافية استجابت للاحتجاجات التي حصلت في طرابلس» مساء أمس الأول.
وأكدت أنها أسعفت 18 شخصاً من مدنيين وعسكريين، ونقل أربعة منهم إلى مستشفيات المدينة.
من جانبها، أفادت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، بأن تسعة عسكريين أصيبوا في طرابلس «بعدما أقدم شبان يستقلون دراجات نارية على رمي قنابل صوتية» باتجاههم.
كما تحدث بيان الجيش عن تعرض عسكريين «للرشق بالحجارة، وهو ما أدى إلى إصابة أحدهم» في منطقة أخرى من المدينة.
وتصدت عناصر القوى الأمنية للمحتجين، وهو ما أدى إلى سقوط جرحى نتيجة التدافع.
وجرى تثبيت سعر الدولار عند 1507 ليرات منذ 1997، لكن أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد جعلت العملة الوطنية تنهار في السوق الموازية غير الرسمية.
وقال صرافون: إن الدولار يتم التداول به بسعر بين 17300 و17500 ليرة في السوق السوداء، في حين أشار البعض على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن سعر الدولار وصل إلى 18 ألف ليرة.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية، حذر البنك الدولي الشهر الحالي من أنها تُصنّف من بين أشد وأسوأ الأزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، منتقداً التقاعس الرسمي عن تنفيذ أي سياسة إنقاذية وسط شلل سياسي.
وازدادت مؤخراً حدة الأزمة، إذ بات اللبنانيون ينتظرون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التي اعتمدت سياسة التقنين في توزيع البنزين والمازوت. ويتزامن ذلك مع انقطاع في عدد كبير من الأدوية، وارتفاع في أسعار المواد الغذائية المستوردة بغالبيتها.
ولم يتمكن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري منذ تكليفه في أكتوبر، من إتمام مهمته، رغم ضغوط دولية تقودها فرنسا خصوصاً.

لبناني يحرق سيارته بعد يأسه من تأمين وقودها
أقدم مواطن لبناني على إحراق سيارته أمام محطة للوقود على طريق عام، بعد يأسه من تأمين مادة البنزين. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم، أمس، أن عناصر من قوى الأمن الداخلي وعدداً من الشباب أحبطوا محاولة أحد الأشخاص رمي البنزين على سيارته، بهدف إحراقها أمام إحدى محطات الوقود على طريق عام.
وأضافت: إن ذلك جاء إثر حالة غضب انتابته، بعد يأسه من محاولات متكررة وساعات انتظار طويلة لتأمين مادة البنزين.
وعمل أصحاب المولدات الخاصة للكهرباء على إطفاء مولداتهم في عدد من المناطق، بسبب نفاد مادة المازوت من خزانات المحطات، في حين بلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان نحو 22 ساعة يومياً في معظم المناطق اللبنانية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©