عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، تأكيده على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن «سد النهضة» الإثيوبي، وضلوع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف، مشدداً على ضرورة احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام المياه الإقليمية.
وقال السيسي، خلال مؤتمر مشترك مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس بالقاهرة، إنه بحث مع الجانب اليوناني الملف الليبي وأهمية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من هناك، مشيراً إلى تضامن تضامن القاهرة مع اليونان حيال أي ممارسات من شأنها انتهاك سيادتها.
وأضاف الرئيس المصري: إن بلاده تدعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، مشدداً على أهمية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إضافة إلى تفكيك الميليشيات.
وأوضح السيسي أن الموقف المصري ثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط، خصوصاً أنه قائم على ضرورة التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ولفت إلى أن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية، حيث أكد بدوره ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مع الأخذ في الاعتبار مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة، بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية. من جانبه، كشف رئيس وزراء اليونان عن دعم بلاده لموقف مصر في قضية «سد النهضة»، لأن النيل «مسألة حياة». وقال ميتسوتاكيس: إن بلاده تريد أن يكون البحر المتوسط رابطاً للتقريب بين الشعوب وليس للتفريق بينهم، مشيراً إلى أن هناك توافقاً مع مصر بشأن ضرورة إحلال السلام في ليبيا، وانسحاب القوات الأجنبية منها.
