أكد الاتحاد الأوروبي أن التراث الثقافي يمكن أن يؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة من خلال تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات والأديان والتفاهم المتبادل.
وفي الوقت نفسه يمكن أيضاً استغلاله كمحفز للصراعات واستهدافها.
ودعا المجلس الأوروبي، في توصيات نشرها في بروكسل، إلى حماية وصون التراث الثقافي خلال فترات الصراع والأزمات.
وأكد المجلس الأوروبي، في بيان، على أهمية التوعية بالتراث الثقافي وحمايته كجزء من نهج يراعي النزاعات، في جميع مراحل الصراعات والأزمات، وكركيزة للانتعاش المستدام والسلام الدائم.
وشدد على أنه يمكن لحماية التراث الثقافي ورعايته أن يسهما في منع التطرف العنيف، ومكافحة التضليل الإعلامي، وتوليد حوار إيجابي وشامل للجميع، فضلاً عن المساهمة في المرونة الشاملة للمجتمعات.
وشدد المجلس أيضاً على أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية ذات الصلة والمنظمات الإقليمية، فضلاً عن المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة.
وقال الاتحاد الأوروبي: إنه سيدمج حماية التراث الثقافي في جميع الأبعاد ذات الصلة لعلبة أدوات الاتحاد الأوروبي للصراعات والأزمات. وأعلن البيان التزم الدول الأعضاء، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، والمفوضية والهيئات الأخرى ذات الصلة بتعزيز تعاونها في مجال حماية التراث الثقافي من أجل تطوير وتبادل أفضل الممارسات والخبرات.