الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرقاش: «الحوثي» العقبة الأساسية لإنهاء حرب اليمن

مقاتل يمني مرابط على الجبهة في مأرب لمواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية (أ ف ب)
21 يونيو 2021 02:30

أبوظبي (الاتحاد، وام) 

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال طائرات من دون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف. 
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة «الحوثي» يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. 
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعتبر تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. 
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. 
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. 
من جانبه، أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن تدمير التحالف العربي لسبع عشرة مسيّرة «حوثية» تستهدف المدنيين السعوديين يؤكد التعنت «الحوثي» ضد وقف إطلاق النار والحلّ السياسي. 
وشدد معاليه، في تغريدة بحسابه الرسمي على «تويتر»، على أن الاستهداف المتكرّر للمدنيين يتطلب موقفاً ضاغطاً وصلباً من المجتمع الدولي، مضيفاً: «إن الحوثي اليوم هو العقبة الأساسية لإنهاء الحرب في اليمن».
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، أنه نجح في اعتراض وتدمير 6 طائرات من دون طيار مفخخة أخرى، أطلقتها ميليشيات «الحوثي» الانقلابية باتجاه المملكة.
وبذلك يكون إجمالي الطائرات التي اعترضتها القوات السعودية، أمس الأول، 17 طائرة.
وأفاد التحالف بأن القوات الجوية اعترضت الطائرات المسيرة فوق الأجواء اليمنية، وتصدت لهجمات «الحوثيين» المتعمدة والممنهجة، والتي تعتبر جرائم حرب.
وأوضح التحالف أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.
 وكان التحالف أعلن، يوم الخميس الماضي، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية مواصلة ميليشيات «الحوثي» الإرهابية ارتكاب سلسلة متصلة من الهجمات الإرهابية ضد المدنيين بمحافظتي مأرب والحديدة، واستمرار تصعيدها العسكري في مأرب واعتداءاتها الممنهجة التي تستهدف المدنيين في السعودية، عبر إطلاقها عدداً من الطائرات المسيرة والمقذوفات والصواريخ.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن تلك الهجمات الإرهابية، وذلك التصعيد العسكري المستمر، ما هو إلا رسالة واضحة، ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام، وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل إضافي على ارتهان إرادة هذه الميليشيات للنظام الإيراني وسياساته، كما يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به، وعدم جديتها في الجنوح إلى السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة.
وشددت الوزارة على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة وتضامنها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، وتطالب المجتمع الدولي بعدم السكوت على تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار، وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها، وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك.

«التعاون الخليجي»: استخفاف بالقوانين الدولية
دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، أمس، استمرار استهداف ميليشيات «الحوثي» الإرهابية بهجمات متكررة بلغت 17 طائرة مسيرة خلال الـ24 ساعة باتجاه المملكة، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد الحجرف أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية، التي تقوم بها ميليشيات «الحوثي» تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف حاسم تجاه ميليشيات «الحوثي»، لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية. وأشاد بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية «الحوثية»، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

«الداخلية العرب»: أعمال إرهابية جبانة 
أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها البالغ وإدانتها المطلقة للاعتداءات الإرهابية التي حاولت من خلالها الميليشيات «الحوثية» استهداف مدينتي خميس مشيط ونجران، بعددٍ من الطائرات المسيّرة المفخخة، والتي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها.
وقالت الأمانة العامة، في بيان من مقرها في العاصمة تونس، أمس: «إن الأمانة العامة للمجلس تدين هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، التي تحاول من خلالها هذه الميليشيات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بصورة مستمرة وممنهجة، وما يمثله ذلك من انتهاك للقانون الدولي وجرائم حرب يتوجب المساءلة عنها، ومحاسبة مرتكبيها، ودليلاً بارزاً على إمعان هذه الميليشيات في تجاوزاتها السافرة».
واستنكرت رفض الميليشيات المستمر الانصياع لدعوات السلام، والجهود المبذولة لمحاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مجددة تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، ومساندتها المطلقة في كافة الإجراءات التي تتخذها لصد الاعتداءات الإرهابية، والدفاع عن أمنها وحماية أراضيها ومنشآتها ومواطنيها والمقيمين فيها.
وأشادت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، في بيانها، بالأدوار البطولية للقوات الجوية السعودية، وقوات تحالف دعم الشرعية، في مجابهة تلك التهديدات، والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف أراضي المملكة، وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

قتلى «حوثيون» بانفجار ألغام في حيس
سقط 11 من عناصر ميليشيات «الحوثي» الإرهابية بين قتيل وجريح بانفجار لغم داخل مقر تدريب وتجهيز شبكات الألغام في جبهة حيس جنوب الحديدة.
وأفاد مركز الإعلام التابع لألوية العمالقة، نقلاً عن مصادر محلية، بأن عبوة ناسفة انفجرت أثناء تجهيز فريق شبكة ألغام إضافية، لزرعها في الريف الشمالي لمدينة حيس، مؤكداً مقتل 3 وجرح 8 بجروح بالغة، جميعهم تابعون للمشرف «الحوثي» الإرهابي أبوهلال الرازحي.
وتعتبر شبكات الألغام إحدى الأسلحة الرئيسة للميليشيات في اليمن، وأوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين من أهالي الساحل الغربي، وحصدت المئات معظمهم أطفال ونساء في الطرقات العامة، وداخل مزارعهم.
وتحوّلت مئات المزارع في محيط مدينة حيس، إلى أراضٍ قاحلة يغزوها التصحر، منذ أن هجرها مزارعوها خشية الألغام التي زرعتها الميليشيات، فضلاً عن عمليات القصف «الحوثي» اليومي، الذي يستهدف سكان المدينة، ويعترض طريق أي مزارع يحاول الوصول إلى مزرعته.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©