عدد اليوم
أحمد عاطف (القاهرة)
استمعت محكمة مصرية، الثلاثاء، إلى شهادة الداعية السلفي الشهير الشيخ محمد حسين يعقوب في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية داعش إمبابة» داخل قاعة بمجمع محاكم طرة (جنوب القاهرة)، بعدما أكد المتهمون في التحقيقات، أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه الشيخ يعقوب.
وقال الشيخ محمد حسين يعقوب في شهادته، إنه ليس له علاقة بالسياسة، ولا ينتمي لأي حزب أو جماعة، لافتاً إلى أن الشيخين أبو إسحاق الحويني يُخاطب طلبة العلم ويُخاطب محمد حسان فئة المُلتزمين، فيما يُخاطب هو عوام الناس. حسبما قال.
وأكد يعقوب في شهادته، أنه فيما يخص الفكر السلفي، فإنه لا ينتسب لأي حزب أو جماعة أو مُسمى ولا يعلم شيئاً عن السلفية وأنا حنبلي.
فيما واجهه القاضي بأنه ورد في شهادة بعض المتهمين انتقالهم لمرحلة الفكر الجهادي، ثم انتقال للفكر الداعشي، فأوضح الداعية أنه لا يعلم شيئاً عن هذا الأمر، لكنه أكد أن السلفي سلفي والتكفيري تكفيري.
وأشار الداعية المصري إلى أنه لا يوجد الآن خليفة لعدم إجماع المسلمين لخليفة في العالم كله، موضحاً أن رئيس الدولة ولي أمر.
ولفت يعقوب إلى أنه لا يعلم شيئاً عن «داعش» وتنظيم القاعدة، نافياً أي علاقة تربطه بالإرهابي فارس أبو جندل والذي جاء في كتابه البحث عن رجال الجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه لا يجوز قتل المسلمين.
وكانت هيئة المحكمة طلبت استدعاء الشيخ يعقوب والشيخ محمد حسان، لسماع أقوالهما ومناقشتهما في الفكر والمنهج الذي يتبعانه، لا سيما أن المتهمين أكدوا في التحقيقات أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخين، وأن ما ارتكبوه من جرائم ليست بدافع الإرهاب، بل تطبيق لتفاسير الشيخين للشرعية.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالاً ومفرقعات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
