عدد اليوم
نايبيداو (وكالات)
بدأت، أمس، أول محاكمة ضد زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي، التي وجه إليها المجلس العسكري تهماً عدة، بعد أن أطاح بها في انقلاب عسكري، فيما يندد المراقبون بما يعتبرونه بمثابة «إجراء لأسباب سياسية».
وجرت الجلسة في محكمة أحيطت بإجراءات أمنية مشددة، وأُقيمت خصيصاً لهذه الغاية في العاصمة نايبيداو، التي بناها النظام العسكري السابق في التسعينيات.
وتواجه سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991 وتخضع للإقامة الجبرية منذ 1 فبراير، ملاحقات قضائية متعددة. لكنها «في صحة جيدة، رغم آلام في الأسنان»، كما قال محاموها بعد أسابيع من العزلة. وبدأت محاكمتها، أمس، بتهمة حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير قانوني، وانتهاك قيود مرتبطة بفيروس كورونا، وانتهاك قانون حول الاتصالات. وقالت محامية من فريق الدفاع عنها مين مين سوي: إنه جرى الاستماع إلى شهود عدة أوفدهم الادعاء، والجلسات ستتواصل اليوم.
وتبدأ اليوم محاكمة أخرى بتهمة إثارة الفتنة، تمثل فيها أونغ سان سو تشي إلى جانب الرئيس السابق للجمهورية وين مينت.
وتواجه الرئيسة السابقة للحكومة، بحكم الأمر الواقع البالغة من العمر 75 عاماً، أيضاً قضيتين تتعلقان بانتهاك قانون حول أسرار الدولة يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وبالفساد بتهمة تلقي أكثر من نصف مليون دولار وحوالي عشرة كيلوجرامات من الذهب ورشى. لم يتم تحديد موعد في هذه المرحلة لهاتين التهمتين، وهما الأشد.
