عدد اليوم
تجددت الآمال بالتوصل إلى وقف التصعيد الحالي بين فلسطين وإسرائيل بعد أن دخل أسبوعه الثاني.
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى «خفض التصعيد»، اليوم الأربعاء، بعد إعلان إسرائيل أنها تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط «وقف إطلاق النار» مستوفاة.وتواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما تواصل إطلاق الصواريخ من القطاع في المدن والبلدات الإسرائيلية، في وقت تكثفت الاتصالات الدبلوماسية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار.
وارتفع عدد القتلى منذ العاشر من مايو الجاري في قطاع غزة إلى 219. بينما قتل 12 شخصا في الجانب الإسرائيلي.
ويعتبر هذا التصعيد الأعنف والأخطر منذ حرب 2014.
وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينتظر «تخفيضاً كبيراً» في أعمال العنف، اعتبارا من اليوم، «تمهيدا لوقف لإطلاق النار».
وجاء البيان بعد اتصال قال البيت الأبيض إنه الرابع بين الرجلين منذ اندلاع الأزمة.
بدوره، قال مصدر عسكري إسرائيلي لصحافيين، اليوم الأربعاء «نبحث عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار»، ولكن «نستعد لأيام أخرى» من القتال.
وأضاف المصدر «نحن نقيّم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية». وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، أنه يأمل في أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وإن هناك مباحثات جارية لإقناع واشنطن.
وأبلغ لو دريان لجنة برلمانية بأن هناك فرصة في النجاح، لكنه أضاف «لم يتم الأمر بعد».
في الوقت ذاته، أوضحت البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى الأمم المتحدة أنها لن تدعم مشروع قرار في مجلس الأمن اقترحته باريس يدعو إلى وقف المواجهات، بقولها إن واشنطن «لن تدعم الخطوات التي تقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد»، وأنها «تركز على الجهود الدبلوماسية المكثفة الجارية».
في الجهود الدبلوماسية، تجري وساطة لوقف النار عن طريق الأمم المتحدة بمساعدة مصر. وذكرت مصادر دبلوماسية مصرية أنها لم تثمر عن نتيجة بعد.
ويزور وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، غدا الخميس، القدس ورام الله لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف التهدئة.
