عدن (وكالات)
كشفت منظمة «تقييم القدرات»، أن قيود ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على المنظمات والعمل الإنساني، منعت تقديم المساعدات لنحو 9 ملايين شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وقالت المنظمة في تقريرها الأخير «التطورات الإنسانية في اليمن والتوقعات لعام 2021» إن العمليات الإنسانية واجهت قيوداً متزايدة في مناطق سيطرة الميليشيات، وأشارت إلى أن ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص يعانون من قيود الوصول في تلبية احتياجاتهم.
وأضافت أن بيئة التشغيل العامة ظلت في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي صعبة للغاية، نتيجة إعاقة الوصول لأسباب أمنية ومادية وبيروقراطية.
وتشير تقارير المنظمات والوكالات الإنسانية إلى أن خفض الحصص الغذائية بسبب العوائق البيروقراطية في مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيون، سيؤدي إلى زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي ما لم يتم حلها.
وكان تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بمراقبة العقوبات باليمن، قد أكد أنه تحقق من حالات 6 أشخاص «رجلين وأربع نساء» يعملون في منظمات إنسانية اعتقلهم الحوثيون، واحتجزوا في تعز والبيضاء وصنعاء وحجة.
وذكر التقرير أنه من نهاية عام 2019 إلى منتصف عام 2020، وثق تدهور العلاقات بين الحوثيين ووكالات الأمم المتحدة المحددة والجهات الفاعلة الإنسانية، وشمل ذلك زيادة التهديدات والترهيب والقيود على الحركة والعنف ضد العاملين في المجال الإنساني.