الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عودة باهيمي باداكيه رئيساً لوزراء تشاد

ألبير باهيمي باداكيه (أ ف ب)
27 ابريل 2021 01:43

نجامينا (أ ف ب)

عيّن المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، أمس، ألبير باهيمي باداكيه، آخر رئيس وزراء لإدريس ديبي إيتنو الذي قتل خلال المعارك مع المتمردين الأسبوع الماضي، رئيساً للحكومة الانتقالية، وفقاً لمرسوم وقعه محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس.
وخلال جنازة إدريس ديبي إيتنو، الجمعة، دعت فرنسا ودول مجموعة الخمس في منطقة الساحل، التي تضم موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، التي تحارب معاً الإرهابيين في هذه المنطقة، إلى «عملية انتقالية مدنية - عسكرية».
وتولى نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي، البالغ 37 عاماً، قائد الحرس الجمهوري، مهام الرئاسة محاطاً بـ15 من أقرب الجنرالات إلى والده.
وهو يمسك بكامل الصلاحيات، لكنه وعد بإنشاء مؤسسات جديدة بعد انتخابات «حرة وديموقراطية» تعهد بإجرائها بعد عام ونصف عام.
وهو أيضاً «القائد الأعلى للجيوش»، ويترأس «المجلس العسكري الانتقالي والمجالس واللجان العليا للدفاع الوطني»، وفقاً للميثاق الانتقالي.
وحل باهيمي باداكيه في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 11 أبريل مع 10.32 في المئة من الأصوات، بفارق كبير عن الرئيس الراحل الذي أعيد انتخابه في الجولة الأولى بحصوله على 79.32 في المئة.
وشغل باهيمي باداكيه منصب رئيس الوزراء من 2016 إلى 2018، عندما تم إلغاء المنصب. وسيرأس بموجب الميثاق الانتقالي حكومة انتقالية سيعين أعضاءها ويعزلهم محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس السابق.
وخلال الحملة الرئاسية تقدم رئيس الوزراء السابق كـ«مرشح مستقل»، ودعا إلى تنحي إدريس ديبي. وقال: «أظهر إدريس ديبي شجاعته على كافة الجبهات أشهد على ذلك، وتنقصه شجاعة واحدة هي قبول انتقال سلمي للسلطة».
وأفاد صالح كبزابو المعارض التاريخي لإدريس ديبي: «إننا في وضع سياسي خاص، وسنواكب باهيمي باداكيه، ونتمنى له التوفيق»، مشيراً إلى أن على جميع التشاديين الاتحاد في هذه الفترة الصعبة.
ويأتي تعيين رئيس للوزراء، غداة رفض العسكريين في السلطة التفاوض مع المتمردين في «جبهة التناوب والوفاق في تشاد» (فاكت)، الذين أعربوا عن استعدادهم لوقف إطلاق النار. 
وقتل الرئيس ديبي الذي توجه إلى الجبهة، خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردي «فاكت»، الذين شنوا هجوماً على نجامينا في 11 أبريل.
واتهمت القوات التشادية متمردي «فاكت»، لا سيما زعيمهم، بالفرار إلى الأراضي النيجرية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©